وقال النور فى بيان له منذ قليل :"إن حزب كحزب سياسى ومؤسسة سياسية قانونية تعمل بالدولة وله تمثيل نيابى بالبرلمان، يسعى دائما لمد جسور التواصل وفتح قنوات للحوار مع كل مؤسسات الدولة إيمانا منه بأن قوة الدولة فى قوة مؤسساتها وخاصة أننا فى مرحلة نحتاج فيها إلى مزيد من التواصل والحوار والتعاون لتخطى المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد والتحديات الخطيرة التى تواجهها مصر والمنطقة".
وأضاف النور فى بيان له :"من هذا المنطلق كانت زيارة حزب النور لفضيلة الإمام شيخ الأزهر، إدراكا من الحزب لدور الأزهر الكبير والجوهرى فى الحفاظ على تماسك النسيج المجتمعى والاصطفاف الوطنى وحماية مصر من خطر النزاع الطائفى والتطرف الفكري، بل إن الأزهر يتعدى دوره إلى المحيط العربى والإسلامى".
وتابع الحزب:"نحب أن نوضح أن لقاءنا مع الإمام لم يتطرق لمسألة الخطاب الدينى تماما،
بل كان معظم الحوار يدور حول كيفية مواجهة التطرف الفكرى سواء التكفيرى أو الصدامى".
وأوضح الحزب أنه دائما ما يطالب بتفعيل مواد الدستور المتعلقة بالأزهر ليتمكن فعليا من ممارسة دوره الكامل كمرجعية لكل ما يخص الشأن الإسلامى وحصن حصين يحمى بلدنا من كل أشكال التطرف الفكرى والمنهجى والسلوكى، كما أعلن الحزب استنكاره لكل صور الطعن والتشويه والنقد الهدام التى يتعرض لها مؤسسة الأزهر والتى لا تصب إلا فى صالح أعداء الوطن.
كان المركز الإعلامى بالأزهر الشريف، أكد استنكاره لاستغلال البعض استقبال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، عددا من قيادات ونواب حزب النور بناء على طلبهم، وإطلاق تصريحات غير دقيقة عن تجديد الخطاب الدينى، موضحًا أن الأزهر الشريف لا علم له بما أعلنه بعض أعضاء الحزب عن إعداد مشروع بقانون حول تجديد الخطاب الدينى تمهيدًا لعرضه على اللجنة الدينية بمجلس النواب.
موضوعات متعلقة..
لأزهر:لم نناقش مع النور الخطاب الدينى..واستقبالهم لا يعنى اتفاق الرؤى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة