اخبار اذربيجان
اعتبر رئيس أذربيجان، إلهام علييف، أن التوتر الذى شهده إقليم "كاراباخ" مطلع الشهر الجارى أثبت حقيقة أن أرمينيا لا تريد السلام بل تسعى إلى إحباط مساعى التسوية.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن علييف أضاف خلال اجتماع وزارى السبت، أن "الاشتباكات الدامية الأخيرة كشفت مرة أخرى، عن أن أرمينيا لا تريد السلام، بل ترنو إلى إفشال المسار التفاوضى، وتمعن فى سياسة الاحتلال ".
وأكد علييف أن أرمينيا وكلما حققت المفاوضات تقدما ملموسا، تلجأ على الدوام إلى ممارسة الاستفزازات فى منطقة النزاع، مشيرًا إلى أن لقاءه الرئيس الأرمينى سيرج سركيسيان، فى مدينة بيرنا الألمانية فى ديسمبر لم يفض إلى نتائج تذكر.
كما لفت علييف النظر فى هذه المناسبة إلى أن الجيش الأذرى قد أظهر قدرًا عاليًا من الاستعداد خلال الاشتباكات الأخيرة مع الجانب الأرمينى وعزز مواقعه.
يذكر أن النزاع بين أذربيجان وأرمينيا حول عائدية إقليم كاراباخ الجبلى، كان قد اندلع سنة 1988، وخلص عام 1991 إلى إعلان الأغلبية الأرمنية بين سكان كاراباخ الانفصال بالإقليم عن أذربيجان وقيام حكم ذاتى على أراضيه بإدارتهم.
ويعد التصعيد الأخير أخطر انتهاك لوقف إطلاق النار فى المنطقة المتنازع عليها، منذ عام 1994 والتوقيع على بروتوكول بيشكيك بين ممثلى برلمانات أذربيجان وأرمينيا وجمهورية كاراباخ بوساطة روسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة