تحقيق تونسى فى وثائق بنما:مدير حملة السبسى الانتخابية متورط بتهريب أموال

الثلاثاء، 05 أبريل 2016 02:39 م
تحقيق تونسى فى وثائق بنما:مدير حملة السبسى الانتخابية متورط بتهريب أموال قايد السبسى
تونس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار بنما



كشف التحقيق فى قضية (وثائق بنما) المسربة عن اتصال مدير الحملة الانتخابية للرئيس التونسى وأحد مؤسسى حزب (نداء تونس) محسن مرزوق بمكتب المحاماة البنمى (موسيكا فونسيكا) بهدف تحويل أموال وتهريبها إلى الخارج دون تتبعات ضريبية.

ونقلت إذاعة (موزاييك) الثلاثاء، عن إحدى الوسائل الإعلامية المشاركة فى التحقيق أن مرزوق طلب معلومات لإنشاء شركة (اوف شور) تحت اسم (ام ام بيزنس)، وذلك أثناء إشرافه على الحملة الانتخابية للباجى قايد السبسى عام 2014.

وبحسب موقع (انكيفادا)، فقد تساءل مرزوق عن إمكانيّة أن ينقل سياسى تونسى جزءا من نشاطه إلى الخارج وتأسيس شركة (اوف شور) خاصّة به وإدارة الأعمال الدولية، وقد تلقّى إجابة من مكتب المحاماة لتوضيح الإجراءات والشروط اللازمة لإنشاء هذا النوع من الشركات فى أبريل عام 2015, لكن يبدو أن مدير حملة السبسى غيّر رأيه ولم يعاود الاتصال أو الإجابة على رسائلهم الإلكترونيّة.

يذكر أن (موسيكا فونسيكا) هو مكتب محاماة بنمى يعمل بعيدا عن الأضواء، وتضم لائحة زبائنه شخصيات بارزة من مشاهير وسياسيين ولاعبى كرة قدم ويختص فى قضايا التهرب الضريبى.
وكشفت الوثائق المسرّبة أن أكثر من 140 مسئولا سياسيا وشخصية عالمية هربوا أموالا إلى ملاذات ضريبية مثل الجزر العذراء البريطانية أو دول فى المحيط الهادئ.

أكد الناطق الرسمى باسم المحكمة الابتدائية التونسية كمال بربوش الثلاثاء، أن النيابة العامة ستأخذ ما ورد فى "وثائق بنما" مأخذ الجد وستتخذ الإجراءات اللازمة ضد من وردت أسماؤهم من التونسيين إذا ما وفرت لها أى جهة موثوق بها المعلومة مدعمة بالحجج.

وأوضح بربوش – فى تصريحات لوكالة الأنباء التونسية (وات) – أن النيابة العامة لن تفتح تحقيقا مع التونسيين الذين وردت أسماؤهم فى "وثائق بنما" بناء على ما نشرتة المواقع الإلكترونية والصحف.

جدير بالذكر، أن البنك المركزى التونسى راسل النيابة العامة التونسية لتتأكد من المتورطين التونسيين فى التهرب الضريبى التى نشرته "وثائق بنما".











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة