ودشن رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عدة هاشتاجات سيطرت على التريند العالمى منذ الواقعة، أبرزها panamapapers، PanamaLeak، وثائق بنما، وتسريبات بنما، والتى شهد آلاف التعليقات من كل مستخدمى مواقع التواصل حول العالم والتى تباينت بين الهجوم عليهم وبين السخرية منهم بكوميكسات مضحكة.
وتوقع أحد المغردين أن "أوباما" وراء هذه التسريبات قائلا: "من الواضح أن إدارة أوباما خطّت سنّة جديدة فى التأثير على العالم من خلال استراتيجية التسريبات".
وعبر آخرون عن تخوفهم من عدم فتح تحقيقات فى مصر فى هذه التسريبات كباقى دول العالم، فعلق أحدهم قائلا: "عندما تظهر ملفات فساد لمسؤلين كبار، تحدث استقالات ويتم فتح تحقيق فى دول المتورطين.. أما فى مصر ماذا يحدث؟ نعمل من بنما!".
وأضاف آخر: "لا أحد سيحاسب المسئولين العرب المفضوحين بوثائق بنما، أى مسئول غربى يحب يهرب من المحاسبة أهلاً بك فى بلاد العرب".
فيما قال آخر: "بدون تسريبات بنما، يعلم ٣٥٠ مليون عربى أن الحكام والأنظمة والحاشية وكبار الموظفين مع رجال الاعمال ليسوا سوى عصابات منظمة للنهب والفساد".
وطالب آخر النائب العام بضرورة ضبط وإحضار علاء وجمال مبارك وتوجيه تهم السرقة والتلاعب وتضليل العدالة، وأن قانون التصالح جرم بحق الشعب.
من ناحية أخرى، شهد موقع تويتر عددا كبيرا من التغريدات باللغة الإنجليزية والفرنسية والهندية وغيرها من اللغات تعليقا على الحدث والتى اتسم معظمها بالسخرية، مؤكدة أن الهجوم على المسئولين الفاسدين بشكل ساخر لم يكن فى مصر فقط إنما كل الشعوب التى رفضت ما حدث.
وأكد المستخدمون أن كل فاسدين العالم يجتمعون فى نقطة مشتركة، وهى طريقة ومكان غسيلهم للأموال لشرقة أموال شعوبهم، معبرين عن صدمتهم فى شخصيات كثيرة ورد أسمها فى هذه التسريبات.
موضوعات متعلقة:
خريطة تفاعلية تكشف بالأرقام حجم وعدد الدول المتورطة فى تسريبات بنما
"وول ستريت": أمريكا تحقق فى وثائق بنما بحثًا عن أدلة جنائية محتملة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة