نقلا عن العدد اليومى...
علمت «اليوم السابع» من مصادر رفيعة المستوى، أن جهاز الاستخبارات الإيرانية برئاسة محمود علوى بدأ مناقشة تحركاته فى عدد من العواصم العربية وعلى رأسها القاهرة والرياض وأبوظبى والمنامة بعد التقارب الكبير بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين فى الشهور الماضية الذى أصاب الجانب الإيرانى بالتوتر من التقارب «المصرى- الخليجى».
وقالت المصادر، إن جهاز الاستخبارات الإيرانية، بدأ استراتيجية واسعة لرصد وعرقلة التقارب «المصرى- الخليجى»، الذى شهد تطورًا كبيرًا بزيارة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، عبر آليات أولًا: تحليل الخطاب الإعلامى فى القاهرة والرياض وأبوظبى، لرصد ما نشر بالصحف والمواقع الإخبارية والقنوات التليفزيونية فى الدول العربية.
ثانيًا: تحليل الخطاب السياسى للجهات الرسمية فى العواصم العربية، ثالثًا: سعت الاستخبارات الإيرانية فى الفترة الماضية للتجسس على اجتماع مجلس الدفاع المشكل من وزراء الدفاع ووزراء الخارجية العرب الذى تم على أثره تشكيل القوة العربية المشتركة.
رابعًا: أكدت المصادر أن جهاز الاستخبارات الإيرانية بدأ فى البحث عن كوادر إعلامية وثقافية فى عدد من العواصم العربية لنشر وجهة النظر الإيرانية والدفاع عن سياسات طهران.
وأكد خبراء فى الشأن الإيرانى، أن جهاز الاستخبارات الإيرانية يقوم برصد ما يحدث فى مصر عبر مكتب رعاية المصالح الإيرانية فى القاهرة، الذى يضم ضباط مخابرات يعملون داخل المكتب فى وظائف دبلوماسية وإدارية وبعض شركات الطيران، بالإضافة إلى الشخصيات المصرية التى تعتنق المذهب الشيعى «الإيرانى» الذين يقومون برحلات إلى طهران، ثم يعودون إلى القاهرة لعقد ندوات ومؤتمرات حول الأهمية «المزعومة» للتقارب مع دولة إيران.
وقالت المصادر، إن الأجهزة الأمنية فى مصر والبلاد العربية رصدت فى الأيام الماضية قيام مجموعات إيرانية تتستر بالسياحة للدخول القاهرة والعواصم العربية لجمع المعلومات التى تحتاجها المخابرات الإيرانية لعرقلة التقارب «المصرى- العربى»، بالإضافة إلى تجنيد بعض العناصر التى يتم توجيه الدعوات لهم لزيارة إيران والمشاركة فى الاحتفالات التى تنظمها الجمهورية الإيرانية لعرض الأموال عليهم للدفاع عن إيران فى البلاد العربية، والعمل على إيجاد طابور من المتعاطفين مع إيران فى وسائل الإعلام.
خامسًا: أكد خبراء فى الشأن الإيرانى أن طهران تقوم على جمع المعلومات المتعلقة بالنشاط التجارى، والمالى، واختراق الأحزاب السياسية والنشطاء السياسيين لإنشاء أى كيان سياسى أو حزبى لدعمه ماليًا، ليكون مواليًا لإيران، ودعم قنوات فضائية وصحف.
موضوعات متعلقة..
إيران تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة التوسط لدى أمريكا بعد حكم قضائى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الاخوان والناصريين (للأسف) هم حصان طرواده لايران، بحجة المقاومة والممانعة والهبل ده
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
الإعلام المصري أغلبهم شيعة وبهائيين
عدد الردود 0
بواسطة:
إبراهيم عز الدين حوا
ليست عنصرية إنما هي إرادة الله
عدد الردود 0
بواسطة:
باهي المصري
صح
و انت عرفت منين بروح خالتك