سيدتى
حين يراقصنى الحنين
بموسيقى الـ آنين
أحتضن خيال الذكرى
وحب السنين
فى ليلةٍ مقمرةٍ
مثلها تقابلنا
فـ هل تذكرين ؟
كان لقاء الروح بالروح
كما تعلمين
حين راقصتنى روحك
ولامس صداها روحى
أغمضتُ عينى
فـ رأيتك تبتسمين
كَحَل الليلُ رموشك
وأغدق القمر نوره
على خديكِ
فـ اكتسا وجهك
من ضياؤه
فـ أصبحتى
ك.. اللؤلؤِ تبرُقين
كان صوتك ك هديرِ
النهرِ ؛ يتلاطم ماؤه
بصخورٍ عطشا
فـ رآيتك لها تروين ؟
كنتى ك فراشةٍ ترفرف
بجناحيها تجوبين الآفاق
ومن ثُم على يدى تعودين
أخافُ من قبضة يدى
على رُقاقةِ جناحيكِ
تُغضبك
فـ تدهبى ولا تعودين
أخافُ بسط يدى يجعلك
تصعدى إلى آفاقٍ منها
لا ترجعين
أبسِطُ يدى آم أقبِضها ؟
لا أعلم إن رحلتى متى
تعودين ؟!
تعالى راقصى روحى
ولا تخافين..
راقصينى
فـ صوت الموسيقى
لحن روحى
ودُفهُا دقاتُ قلبى
ونبض الحنين
حب - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة