صحيفة إسبانية: 8000 شخص فى عداد المفقودين بالبحر المتوسط منذ 2014

الأربعاء، 20 أبريل 2016 11:49 ص
صحيفة إسبانية: 8000 شخص فى عداد المفقودين بالبحر المتوسط منذ 2014 مهاجرون - أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن مأساة المهاجرين مستمرة فى البحر المتوسط، ووصل عدد المفقودين حتى الآن إلى 8000 شخص وذلك منذ عام 2014.

وأضافت الصحيفة فى تقرير تحت عنوان "استمرار المأساة فى البحر المتوسط"، إن هذا البحر هو الحاجز الطبيعى بين أفريقيا وأوروبا، ويحاول آلاف الأشخاص كل شهر إيجاد الحياة من خلال عبوره ويموت ويختفى كل عام آلاف منهم، مما يعقّد الوضع بشكل كبير.

إبريل الأسود



وأشارت الصحيفة إلى أنه ما بين عامى 2014-2016 فقط كان هناك 8000 حالة اختفاء فى البحر المتوسط بسبب الهجرة، وفى أبريل الأسود أصبح هناك 400 ضحية معظمهم صوماليون جراء انقلاب قارب بالقرب من السواحل المصرية لدى محاولتهم الإبحار إلى أوروبا، وذكرت التقارير أن المهاجرين كانوا يستقلون 4 قوارب متهالكة.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من تحذير كبير من جميع المسئولين من هذه الهجرة إلى أن الأرقام لا تنخفض بل تزداد عاما بعد عام، ووفقا للأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، فقد ارتفع عدد المفقودين فى مياه البحر المتوسط من 3279 فى عام 2014 إلى 3700 فى عام 2015، ووصل إلى 8000 فى عام 2016.

وأشارت الصحيفة فى رسم بيانى إلى أن شهر أبريل شهر أسود على المهاجرين حيث أن فى 2015 اختفى أكثر من 1200 شخص فى مياه البحر المتوسط ، وذلك فى أقل من أسبوعين ، منهم 400 كان هدفهم الوصول إلى إيطاليا من ليبيا ووصل 5000 مهاجر إلى إيطاليا فى الفترة من 11-13 إبريل عام 2015.

وأوضحت الصحيفة أن 700 شخص لقوا حتفهم عندما غرق قارب صيد قادما من ليبيا إلى إيطاليا، وذلك فى 18 أبريل، ونفس القصة بعد عام مرة أخرى يوم 18 أبريل فى 2016، مأساة جديدة ذات أبعاد مماثلة.

ولفتت إلى أن عبور المهاجرين إلى أوروبا لا يزال مستمرا حتى هذا العام، ووصل أكثر من 26 ألف شخص للسواحل الإيطالية ، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضى.


صحف عالمية (1)

صحف عالمية (2)




موضوعات متعلقة:



إسبانيا تستقبل 87 طالب لجوء فى الأراضى اليونانية ضمن برنامج إعادة توطين








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة