عبد العاطى محمود صالح يكتب: حب اللغة العربية فرض عليا

لغتنا العربية من أهم وأقدم اللغات على الإطلاق، وقد كرمها المولى عزً وجل بأن جعلها لغة القرآن الكريم الذى هو معجزة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) الباقية إلى يوم القيامة، ونلاحظ أن لغتنا العربية تتعرض لحملات ممنهجة من التهميش بداية من تعاملنا نحن كعرب مع أولادنا وفى حياتنا اليومية مستخدمين العديد من الكلمات الأجنبية أو الخليط بين لغتنا العربية واللغات الأخرى وهو ما يضعف لغتنا أمام أبنائنا ومن نتعامل معهم، كذلك فإن الاستخدام المسرف للمصطلحات الأجنبية يضعف لغتنا العربية وهناك العديد من الأسباب لذلك.

ويعتبر الانبهار بكل ما هو أجنبى وغربى سواء كان فى التعليم أو الثقافة أو الصناعة أو السياحة من أسباب استخدام المصطلحات الأجنبية والبعد عن لغتنا العربية، كذلك فإن تشجيعنا لأبنائنا على تعلم اللغات الأجنبية قبل اتقانهم للغتهم العربية يضعف من استخدامهم للغة العربية وهو ما جعل العديد من طلابنا لا يجيدون أبسط قواعد اللغة العربية.

إننا كأولياء أمور ومربين يجب أن نغرس فى نفوس طلابنا حب لغتهم العربية والاعتزاز بها، والتحدث بها خاصة فى سنوات طفولتهم ولا مانع من تعلم لغات أخرى بعد تمام اتقانهم للغتهم الأم وهو ما يسهم فى الارتقاء بلغتنا العربية.