حظّك ياقلبى تكون كده
محتار تملّى مابين وبين
بين ليل وحلم يضمها
أو صُبح فيه نظرة حنين
ونهار وليل شايفك كده
معكوسه فيك الدقتين
واحده تقول عايزه النهار
علشان عيونها باختصار
وقت ابتسامها ف اللُقا
قدامى تشبه جنتين
والتانيه عايزه الليل يطول
علشان تخش ف حضنها
وتدوق عسلها وشهدها
وتعيش حياة المشتاقين
خلتنى ليه تايه معاك
أقعد ف أرضك أو سماك ؟
أرضك جميله مافيش جدال
وسماك خيال فوق الجمال
طب اعيش ف واقع أو خيال ؟
على قدمى واللا بجناحين ؟
محتار ياقلبى مابين وبين
عطشانة روحى للعيون
مشتاق يا حضنى لضمّها
يا قلبى خايف م الجنون
يصبح طريقى ف حُبّها
ماهى مش بشر
لكن ملاك
وياها بشعر بارتباك
كان نفسى يبقالى اشتراك
ف الدنيا وأفضل جنبها
ف الليل أدوق أحضان وشوق
أسكر وأقول مش عايز افوق
والشمس تطلع ف الشروق
ترميلى نظره ف وقتها
وأفضل كده دايما أكون
بين حُضن ليل ونهار عيون
يبقالى كون غير أى كون
ومكانى يبقى ف حُضنها
م انا م البداية بحبّها
وأنا للنهاية بحبّها
وأنا ف الحكاية كلّها
عايش غرام.. ميّت حنين
محتار يا قلبى مابين وبين
حب - صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة