وأشارت الصحيفة إلى أن البرازيل تشهد أزمة سياسية تاريخية يزيد من حدتها انكماش اقتصادى قاس وفضيحة فساد فى شركة النفط العملاقة تؤثر على التحالف البرلمانى المفكك للرئيسة وأدت إلى تراجع شعبيتها بشكل كبير، وفى حال صادقت الجلسة العامة لمجلس النواب بأغلبية الثلثين أى 342 من 513 نائبا الأحد أو الاثنين القادمين، ستستمر إجراءات الإقالة أمام مجلس الشيوخ الذى بيده الفصل فى هذا الأمر.
وروسيف متهمة بإخفاء أرقام من الحسابات العامة فى 2014 و2015، وتخوض الرئيسة اليسارية سباقا ضد الزمن لمحاولة منع إقالتها، ويفترض أن تحصل المعارضة اليمينية على تأييد 342 نائبا من أصل 531 ، لاتهام روسيف أمام مجلس الشيوخ الذى يعود القرار الآخير إليه.
ومن ناحية أخرى انتقد الرئيس البرازيلى السابق لولا دا سيلفا بشدة "الانقلابيين الذين يحاولون الإطاحة برئيسة منتخبة ديموقراطيا، وقال "كان عمرى 18 عاما عندما وقع انقلاب عسكرى وتطلب الانتظار 23 عاما لاستعادة الديمقراطية".
موضوعات متعلقة
رئيسة البرازيل تغيب عن حفل إيقاد الشعلة الأولمبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة