أزمة الدولار وراء اختفاء الأدوية وتعطيل "علاج الأمراض المزمنة".. "غرفة الأدوية": ارتفاع أسعار المواد الخام ونقص حاد بالمستورد.. والصحة: نتواصل مع الشركات.. و"المركزى" تدخل 3 مرات لتوفير العملة الصعبة

الأربعاء، 09 مارس 2016 02:32 م
أزمة الدولار وراء اختفاء الأدوية وتعطيل "علاج الأمراض المزمنة".. "غرفة الأدوية": ارتفاع أسعار المواد الخام ونقص حاد بالمستورد.. والصحة: نتواصل مع الشركات.. و"المركزى" تدخل 3 مرات لتوفير العملة الصعبة دولارات - أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب ارتفاع سعر الدولار فى ارتباك قطاع الصحة، ما أدى إلى اختفاء أصناف ومستحضرات طبية تتعلق بعلاج مرضى الأمراض المزمنة، مثل السرطان والقلب والكلى وأدوية أمراض الدم والمستلزمات الطبية، ما أدى إلى توقف بعض البروتوكولات العلاجية لهذه الأمراض.

وأكد الدكتور أحمد العزبى رئيس غرفة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك نقصا فى معظم الأدوية بسبب أزمة الدولار، مشيراً إلى وجود فراغ كبير فى أرصدة الأدوية وعمليات فتح الاعتمادات.

وأضاف الدكتور أحمد العزبى، أنه سيبدأ فى جمع بيانات دقيقة حول احتياجات القطاع الصيدلى من الدولار سنوياً لتوفيرها من جانب البنك المركزى حتى لا يتأثر القطاع بمشاكل الدولار ومن ثم لا نحمل المريض فوق طاقتة.

وتابع الدكتور أحمد العزبى رئيس غرفة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية، أن الاحتياجات الدولارية للقطاع تقدر مبدئياً بـ5 مليارات دولار سنوياً، لافتا إلى أن أزمة الدولار ستتسبب فى نقص كبير فى الأدوية الحيوية مثل علاجات الأورام والقلب والدم، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية من الخيوط والجراحية وغيرها.

وقال الدكتور شريف راشد عضو رابطة مصنعى الدواء، أن أزمة الدولار تسببت فى زيادة سعر المواد الخام، بالإضافة إلى صعوبة فتح الاعتمادات المالية التى سيتم بموجبها توريد المواد الخام اللازمة لتصنيع الأدوية داخلياً أو توريد الأدوية مصنعة من الخارج.

وكشف شريف راشد عضو رابطة مصنعى الدواء، أن البنك المركزى أصدر تعليمات تخص تبادل الأموال بين الموردين والمستوردين والتى تتضمن مخاطبة البنوك جهة المورد إلى البنوك جهة المستورد لتحويل الأموال، وبالتالى مصر بها أزمة كبيرة فى الدولار وهناك صعوبة بالغة فى توفيرة من جانب البنوك المصرية ما يحول دون الوفاء باحتياجات قطاع الدواء من المواد الخام أو حتى المنتجات المستوردة.

وأوضح عضو رابطة مصنعى الدواء أن استمرارية رفع سعر الدولار أمام الجنيه سيتسبب فى توقف المصانع لا الأدوية مسعرة جبرياً ومع رفع سعر الدولار سترتفع قيمة المواد الخام، وبالتالى المصانع تصنع بخسارة وتصبح مهددة بالإفلاس، مشيراً إلى أن هناك 180 صنفا دوائيا تكلفة إنتاجه أكبر من الأسعار التى تباع بها.

ومن جانبه، أوضح الدكتور طارق سلمان مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة، أنه على ثقة كاملة من حل أزمة الدولار فى فترة صغيرة وتوفير الاحتياجات الدولارية للشركات لاستيراد ما يلزمها من احتياجات، مشيراً إلى أن إدارة الصيدلة تستهدف توفير احتياجات المريض من الأدوية وبدائلها ومثائلها فى الصيدليات الحرة والمستشفيات.

واستكمل الدكتور طارق سلمان مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة، أن الإدارة تسعى لتقديم تسهيلات لجميع الشركات الوطنية لتوفير احتياجات المريض من الأدوية.

وأكد الدكتور طارق سلمان مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة أن وزير الصحة خاطب محافظ البنك المركزى لوضع توفير الدولار لشراء الأدوية أولوية ثانية بعد المنتجات الغذائية وتمت الموافقة من جانب البنك .

وقال الدكتور طارق سلمان مساعد وزير الصحة لشؤن الصيدلة، أن محافظ البنك المركزى متجاوب مع طلبات الوزارة لتوفير الدولار لشراء احتياجات البلاد من الأدوية المستوردة وتابع خلال الأسبوعين الماضيين تدخل البنك المركزى 3 مرات لتوفير الدولار لشراء 3 شحنات دوائية.

وأضاف مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة، أنه تواصل مع عدد من الشركات خلال الفترة الماضية لمعرفة ما إذا كان هناك أزمة فى توفير الدولار أم لا، وجاء الرد بأنه لا توجد أزمة فى الوقت الراهن والأدوية متوفرة حتى الآن.


موضوعات متعلقة



ننفرد بنشر المسودة النهائية لقانون "التأمين الصحى" قبل عرضه على البرلمان.. المشروع يتحمل الإشتراكات عن غير القادرين وأصحاب الأمراض المزمنة.. ويمول من حصيلة نوادى القمار وغرامات جرائم الصحة والعاملين










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة