وأضاف عز خلال الندوة التى نظمها المركز المصرى للحقوق للاقتصادية والاجتماعية، لبحث أزمات العاملين في قطاع السياحة ومشاكل العاملين فى عدد من الشركات، أن الدولة وأجهزتها الأمنية تدير أزمة قطاع السياحة الآن، دون الالتفات إلى مطالب العمال، ضاربة بحقوقهم عرض الحائط، وتستخدم سياسة القبض على العمال وتهديدهم، لإجبارهم على القبول بسياسة الأمر الواقع.
وأوضح الامين العام للعاملين بالسياحة: أن 13 فندقا أغلقت أبوابها وشردت عمالها، والدولة تتدخل فقط لصالح رجال الأعمال، وأن نقابتنا المستقلة ستدافع عن حقوق عمالها للنهاية.
وفى نفس السياق أكد أحمد قنديل مسؤل السلامة والصحة المهنية بفندق تروبيكانا روزيتا، أن انخفاض إشغالات الفنادق أدى لخفض عدد العاملين شهريا، موضحًا: أننا كنا نتقاضى أجورنا بصراعات مع صاحب الفندق، وان ذلك يوضح لنا النية المبيته من قبل إدارة القندق للتخلص من العمالة دون تعويض.
وذكر أحمد قنديل: قمنا بعمل وقفة احتجاجية في خليج نعمة وضغطنا من أجل صرف أجورنا من صاحب فندق تروبيكانا الذي منع عنا الوجبات ودخول سكن الفندق، و رغم الوعود التي لا تنفذ فالعمال التزموا بها حفاظا على واجهة السياحة في بلدنا وقوت أولادنا، إلا أننا فوجئنا بالقبض على البعض منا، و تم توجيه التهم التقليدية لنا من التظاهر بدون ترخيص وتكدير السلم العام وإتلاف المنشآت الخاصة وحمل أسلحة بيضاء واستخدام البلطجة.
موضوعات متعلقة
اليوم.. المصرى للحقوق الاقتصادية ينظم مؤتمرا صحفيا لعرض مشاكل العاملين بالسياحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة