قال مسؤولون محليون اليوم الأحد إن مسلحين قتلوا 12 شخصا فى قرى بجمهورية أفريقيا الوسطى فى أول أحداث عنف منذ تولى فوستان أركونج تواديرا رئاسة البلاد الثلاثاء الماضى بعد انتخابات علق عليها كثيرون آمالا لإنهاء العنف.
وقال المسؤولون إن الهجمات وقعت قرب بلدة بامبارى بوسط البلاد وترتبط على الأرجح بسرقة ماشية أو خلاف عرقى يخص جماعة بويهل أو فولانى العرقية.
ولا يبدو للحادث صلة بأعمال القتل السياسية والطائفية التى تورطت فيها ميليشيات منذ 2013 وأسفرت عن مقتل الآلاف وأجبرت الكثير على الفرار من منازلهم وفصلت القسم الشمالى من البلاد من الناحية الفعلية.
وقالت السلطات إن ستة أشخاص فى ثلاث قرى قتلوا فى الهجوم الأخير. وقال أماساكا توبى وهو عضو مجلس محلى وزعيم شبابى فى بامبارى لرويترز عبر الهاتف "قطعت رقاب ثلاث نساء من عائلة واحدة على مسافة ستة كيلومترات من البلدة."
العنف فى افريقيا الوسطى - صورة أرشيفية
بانجى (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة