وأعلن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، حالة التأهب القصوى بالوزارة على مدار الـ24 ساعة، ونجح فى رفع الحالة المعنوية للضباط والأفراد، وأشرف على وضع خطط أمنية مُحكمة لفرض السيطرة الأمنية فى الشوارع، ونجحت جهوده بمساعدة قيادات الوزارة والضباط فى القطاعات والمديريات فى تحقيق أقوى الضربات الأمنية خلال 20 يوما.
وكشف اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، فى مؤتمر صحفى عالمى، فى 6 مارس تفاصيل عملية اغتيال النائب العام الراحل الشهيد هشام بركات، قائلا "إن حركة حماس لها دور كبير فى تنفيذ مخطط الاغتيال، وأشرفت على العملية منذ بدايتها حتى انتهاء تنفيذها".
وأكد وزير الداخلية أن قوات الأمن استطاعت خلال الفترة الماضية الكشف عن مؤامرة كبرى كان يخطط لها جماعة الإخوان، وأنه قبل حادث تفجير موكب النائب العام هشام بركات بفترة صدر التكليف بالعملية من الإخوانى الهارب يحيى السيد إبراهيم موسى "طبيب مطلوب ضبطه"، والمتحدث الرسمى باسم وزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد، وقت الرئيس المخلوع محمد مرسى، وهارب فى تركيا حاليًا، حيث قاد مجموعة كبيرة من كوادر التنظيم فى مصر لارتكاب هذه العلميات ومنها اغتيال النائب العام هشام بركات، متابعا "صدر التكليف على نفس الخط لأحد كوادر حركة حماس فى غزة بتنفيذ هذه العملية فى إطار عدة عمليات متتالية، ثم بدأ عدد من العناصر التى كُلفت بارتكاب العملية فى التدريب على بعض الأعمال المتصلة بالتفجيرات وإعداد العبوات والتدريب العسكرى، وتدريب رصد المواقع على يد عناصر من حركة حماس فى غزة".
وأشار الوزير إلى أنه أشرف على تهريبهم من سيناء إلى قطاع غزة مجموعة من البدو ثم عادوا إلى البلاد مرة أخرى وبدأوا فى عمليات الرصد التى استمرت حوالى شهر، وكانوا فيها على تواصل مع عناصر حركة حماس ومع الدكتور يحيى موسى فى تركيا، وبدأوا فى إعداد العبوة التى بلغ وزنها 80 كيلو واستعانوا فى تركيبها بكوادر حماس وبدأوا فى الرصد وتجهيز العبوة فى محافظة الشرقية.
وأكد وزير الداخلية، أن الخلية المسئولة عن تنفيذ اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات وعمليات أخرى، بلغ عدد عناصرها التى شاركت فى عملية الاغتيال نحو 14 شخصا، ومجموع الخلية بالكامل نحو 48 عنصرا، وتم ضبطهم جميعا.
ولم تمر سوى أيام قليلة لتعلن الداخلية العثور على المتعلقات الشخصية للشاب الإيطالى بمنزل أحد أفراد تشكيل عصابى تخصص فى اختطاف الأجانب بمصر وسرقتهم، وتمكنت أجهزة الأمن من قتل المتهمين جميعًا، وأخطرت روما بنتائج الواقعة، حيث تقدم الجانب الإيطالى بالشكر للقاهرة لاهتمامها بالقضية.
ولم تغفل وزارة الداخلية الشق الجنائى على حساب الجانب السياسى، فنجحت الوزارة فى اقتحام أخطر البؤر الإجرامية بالمثلث الذهبى والجعافرة بالقليوبية، وقتل المتهمين باغتيال المقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، وأعادت الهدوء للمنطقة بعد جمع السلاح والذخيرة، كما امتدت يد الأمن لتصل إلى الإسماعيلية وتقحتم السحر والجمال وتقضى على عاصمة الهيروين، وتوغلت الشرطة فى الصعيد وأسقطت "عبد الرحيم السمطى" أكبر تجار السلاح، وجمعت الذخيرة من الصعيد ليعود الهودء للجنوب مرة أخرى.
موضوعات متعلقة..
بالفيديو..وزير الداخلية فى مؤتمر صحفى : حركة حماس وراء اغتيال الشهيد هشام بركات..والإخوانى يحيى موسى قاد المجموعة المنفذة..ويؤكد: كشفنا مؤامرة كبرى خطط لها الإخوان ولا مصالحة مع الجماعة الإرهابية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة