فى هذا الأطار نرصد 5 نجوم طبقوا مقولة "إن كبر ابنك خاويه" ولعبوا بجوار أبنائهم فى فريق واحد قبل انتهاء مسيرتهم.
ريفالدو يختتم مشوارة باللعب بجوار ابنه ريفالدينيو
اختتم النجم البرازيلى ريفالدو مشواره الكروى بنادى موجي ميريم البرازيلى الذى عاد اليه عام 2013 ، مما اعطاه الفرصة للعب الى جانب ابنه ريفالدينيو قبل اعتزاله بشهر واحد ، وقرر العودة لكرة القدم مرة أخرى عقب اعتزاله بـ 15 شهر واستطاع احراز هدف بنفس المباراة التى أحرز بها ابنه هدف بشباك نادي ماكاي ليفوز فريق موجى ميريم 3-1.
ختم ريفالدو مسيرته الكروية المظفرة بالعودة إلى فريق موجي ميريم البرازيلي عام 2013 وهو النادي الذي ساعد في إطلاقه خلال ذروة مشواره الرياضي، ومع هذا النادي الذي يتخذ من ساو باولو عاصمة له، حقق نجم برشلونة وإي سي ميلان السابق حلماً لطالما راوده عندما لعب في فبراير 2014 إلى جانب ابنه واستطاع احراز هدف بنفس المباراة التى أحرز بها ابنه هدف بشباك نادي ماكاي ليفوز فريق موجى ميريم 3-1 على مكاى،قبل أن يُعلن اعتزاله بعد ذلك بشهر واحد فقط.
وقال ريفالدو عن هذه التجربة: "لا يسعني سوى أن أشكر الله، لأني تمكّنت من العودة بعد توقف دام 15 شهراً، وقد حالفني الحظ بأن دخلت المباراة منذ بدايتها مع ابني وسجّلت هدفاً، وهو كذلك. أعتقد أننا كتبنا التاريخ. أعرف أن هناك حالات سابقة لآباء وأبناء لعبوا سوية، ولكن لم يسبق لوالد وابنه أن سجلا هدفين في مباراة تنافسية".
جورج ايسثام ينافس والده على لقب الكأس الذهبية
من المؤكد أن ميدالية كأس العالم 1966 لها مكانة كبيرة لدى النجم جورج إيسثام الابن في خزانة كؤوسه، إلا أن هناك لقباً آخراً لبطولة صغيرة تحتلّ مكانة خاصة جداً لديه، فعندما كان في الثامنة عشرة من عمره سنة 1954، لعب مع والده جورج إيسثام الأب في صفوف نادي أردز للتنافس على لقب الكأس الذهبية في أيرلندا الشمالية، وقد نجح في نهاية تلك المباراة بحصد أول كأس في حياته الكروية إلى جانب والده ابن التاسعة والثلاثين الذي سجل هدف الفوز.
وفي معرض استحضاره لذلك اليوم، قال إيسثام الابن: "ذكرياتي لا تزال حاضرة بقوة بخصوص نهائي الكأس الذهبية، نشكل بالتأكيد الحالة الوحيدة من أب وابن نالا ميدالية ذهبية من نفس المباراة".
اليكس ايريمنيكو لعب بجوار نجليه فى فريقين مختلفين
لعب الروسى اليكس ايريمنيكو أخر 4 سنوات فى مسيرته الكروية مع نادى هلسنكى ، أمضى منهم موسمين يلعب بجوار ابنه الذى يحمل نفس اسمه اليكس ايريمنيكو تقاسما خلالها غرفة تبديل الملابس ،وقد تمكن الاثنان من التعاون على نيل لقب الدوري الممتاز في فنلندا لعامين متتاليين، وذلك كأس فنلندا سنة 2003.
وانتقل بعدها الاب لصفوف نادى يارو ليلعب بجوار ابنه الصغير رومان إريمينكو ، واتخذ نجليه نفس مركزه فى اللعب عقب اعتزاله، وهو ما قال عنه الأب:" يبدو أني لست قادراً على تعليم ابنيّ أن يضطلعا بأي دور مختلف عما عهدته أنا".
عودة أسطورة
في السويد، شهد عام 2013 ظهور ثنائي آخر مكون من أب وابنه،وكما كان عليه الأمر في حالة ريفالدو، اشتمل الأمر على عودة أسطورة كروية لعالم الساحرة المستديرة في الأربعينات من العمر.
وختم هنريك لارسون، صاحب لقب دوري أبطال أوروبا في موسم 2006/2005 الذي ارتدى أيضاً قميص المنتخب السويدي 106 مرات، مسيرته في عالم المستديرة الساحرة مع نادي دوري الدرجة الرابعة هوجابورجس مع ابنه جوردان الذي يبلغ من العمر 15 سنة والذي تمكن من هز الشباك في تلك المباراة.
وقال لارسون الذي نال برونزية كأس العالم 1994: "لم نشكل ثنائي جيداً جداً، ولكني فخور بطبيعة الحال، إنه نوع من الترف طبعاً أن يلعب المرء مع ابنه ..انها لحظة من أفضل اللحظات التى أمضاها بحياته ".
ارنور جوديهانسون يسلم الراية لنجله فى مباراة دولية
بالرغم من عدم اشتراك الايسلندى ارنور جوديهانسون مع ابنه ادوير جوديهانسون فى أى مباراة خلال مسيرته الكروية إلا انهما لعبا مباراة دولية ودية أمام استونيا عام 1996 ،ولكنه لم يلعب بجواره فى الملعب أيضا فحل الابن بديلا عن والده فى الشوط الثانى.
اخبار متعلقة
بالفيديو.. نجوم "جار عليهم الزمن".. من ريفالدو إلى أوكوشا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة