وكالة الطاقة: اتفاق أوبك وروسيا بشأن تثبيت الإنتاج قد يكون "لا معنى له"

الأربعاء، 23 مارس 2016 02:26 م
وكالة الطاقة: اتفاق أوبك وروسيا بشأن تثبيت الإنتاج قد يكون "لا معنى له" منظمة أوبك - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول تنفيذى بارز فى وكالة الطاقة الدولية اليوم الأربعاء إن اتفاقا بين بعض منتجى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا على تثبيت الإنتاج ربما يكون "لا معنى له" إذ إن المملكة العربية السعودية هى الوحيدة القادرة على زيادة الإنتاج.

وارتفع خام برنت فى العقود الآجلة أكثر من 50 % من أدنى مستوى فى 12 عاما والذى اقترب من 27 دولارا للبرميل فى وقت سابق هذا العام حيث انتعش الخام بعد أن توصلت روسيا والسعودية عضو أوبك وفنزويلا وقطر إلى اتفاق الشهر الماضى لإبقاء الإنتاج عند مستويات يناير.

ودعت قطر أعضاء المنظمة البالغ عددهم 13 دولة وكبار المنتجين من خارجها إلى اجتماع فى عاصمتها الدوحة يوم 17 أبريل لإجراء جولة جديدة من المباحثات لتوسيع اتفاق تثبيت الإنتاج.

وقال نيل أتكنسون مدير قسم صناعة وأسواق النفط بوكالة الطاقة الدولية خلال إحدى فعاليات القطاع "من بين مجموعة الدول (المشاركة فى الاجتماع) التى نعرفها المملكة العربية السعودية هى الوحيدة التى تتمتع بقدرة على زيادة إنتاجها."

أضاف "من ثم فإن تثبيت الإنتاج ربما يكون لا معنى له. إنه يميل أكثر إلى كونه نوع من الإيماءة التى ربما تهدف.. إلى بناء الثقة فى أن استقرار أسعار النفط قادم."

وانضمت ليبيا إلى إيران فى رفضها للمبادرة ومن شأن غياب البلدين العضوين فى أوبك -وكلاهما يتمتعان بفرص محدودة لزيادة الإنتاج- الحد من أثر أى نجاح فى توسيع دائرة تثبيت الإنتاج خلال اجتماع أبريل المقبل.

وقال أتكنسون إن الزيادة التى حققتها طهران فى إنتاجها خلال الربع الأول بعد رفع العقوبات جاءت متوافقة مع توقعات وكالة الطاقة الدولية ببلوغها 300 ألف برميل يوميا مضيفا أن إنتاج طهران قد يرتفع مجددا بالقدر ذاته فى موعد أقصاه الربع الثالث من هذا العام.

وأضاف "إيران لم تغرق السوق بالضبط بالمزيد من النفط".

وقال إن إيران ستحتاج بعض الوقت لاستعادة الحصة التى كانت لها فى أوروبا قبل فرض العقوبات إذ سيطرت المملكة العربية السعودية وروسيا والعراق على الأسواق.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية التى تراقب سوق الطاقة لصالح منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية تقلص الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب فى وقت لاحق هذا العام مما سيمهد الطريق أمام تعافى أسعار النفط فى 2017.

وقال أتكنسون "نعتقد أن الأسوأ فيما يخص الأسعار قد انتهى.. أسعار اليوم قد لا تكون مستدامة عند 40 دولارا للبرميل بالضبط لكننا نعتقد أنه فى نطاق 35 دولارا للبرميل سيكون هناك بعض الدعم ما لم يحدث تغيرا كبيرا فى الأساسيات".


موضوعات متعلقة:


البنك الدولى يوافق على منح الصين نصف مليار دولار لمشروعات البيئة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة