الاتحاد النوعى لتطوير الصحة: 50 وفاة بين الأمهات لكل 100 ألف ولادة بـ2015

نظم اتحاد الأطباء العرب، مؤتمر صحى، اليوم الأربعاء، تحت عنوان ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية فى جميع الأعمار من واقع الأهداف المستدامة للأمم المتحدة 20130" بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة.

ودعا الدكتور أحمد سيكوتورى، سكرتير الاتحاد النوعى لجميعات تطوير النظام الصحى بمصر، إلى إعادة هيكلة المنظومة الصحية، مشيرا إلى أن "الخلل فى المنظومة الصحية بسبب غياب الهيكل الصحى والرؤية والقيادة"، وإن أكثر الأمراض انتشارا فى مصر هى التهاب الكبد الوبائى "فيروس سى"، مشيرا إلى أن 12 % من الشعب المصرى بنحو 11 مليون شخص مصابون بالمرض .

وأشار، إلى أن معدل عدد وفيات الأمهات فى مصر، 50 لكل مائة ألف حالة ولادة فى 2015، لافتا إلى أن معظم الوفيات تقع فى المنشآت الصحية بسبب نزيف ما بعد الولادة ، وهو ما أرجعه إلى "خلل فى المنظومة الصحية".

واستعرض الدكتور جمال عبد السلام، الأمين العام المساعد للاتحاد، أهداف وأنشطة اتحاد الأطباء العرب منذ تأسيسه عام 1962، بمقره الرئيسى فى فلسطين، بهدف تقديم الخدمات الطبية والإنسانية فى شتى أنحاء العالم وداخل الوطن العربى وخارجه.

وقال عبد السلام إن اتحاد الأطباء العرب يسعى أن يكون رائد فى التنمية المهنية والطبية والتكامل الصحى العربى وتحسين الرعاية الصحية للمواطن العربى، وإيصال الإغاثة الإنسانية لمحتاجيها حيثما اقتضت الظروف.

وأشاد عبد السلام بحملات الاتحاد وأنشطته الإغاثية ومنها لجنة الإغاثة والطوارئ فى مصر والتى تعد من اللجان الحيوية فى الاتحاد، حيث تهدف لتخفيف معاناة وآلام الشعوب، بجانب تنظيم حملة دفء لإغاثة المتضررين فى الشتاء والتى تضمنت توزيع البطاطين على المحتاجين على مستوى الدول العربية.

وأضاف أن أنشطة الاتحاد تضمنت أيضا مكافحة الجوع من خلال توزيع الأضاحى، فضلا عن القوافل الطبية المستمرة التى ينظمها الاتحاد، لافتا إلى أن الاتحاد لديه أكبر مستشفى فى القرن الأفريقى وهى مستشفى المصرى بمقدشيو الصومال.

وأشار عبد السلام إلى أن الاتحاد يتعاون مع مفوضية شئون اللاجئين لتغطية احتياجات اللاجئين السوريين فى مصر، قائلا: جميع مشروعاتنا هدية من شعب مصر إلى فلسطين وسوريا.

من جانبه، قال محمد الفولى مسئول الاتصال فى الميثاق العالمى لدى برنامج الأمم المتحدة، إن برنامج الأمم المتحدة إطار عمل يجمع كل المشاركين فى قضايا حقوق الإنسان والعمال والبيئة ومكافحة الفساد.

وأوضح الفولى، خلال كلمته، أن الاتفاق العالمى للأمم المتحدة أتم عامه ال12 فى مصر ويضم 115 مشتركا ومنظمات غير هادفة للربح فى إطار دعم المشاركين بالالتزام بالأهداف العشرة للأمم المتحدة.

وأشار إلى أن أهداف التنيمة المستدامة للأمم المتحدة الصادرة فى سبتمبر 2015 يدفع الدول للعمل فى إطار تنموى واحد تتكون من 4 قطاعات فى 17 هدفا شموليا.


وشدد على أن محاور لتنمية لم تدع أحدا خلف هذه الأهداف، حيث إنها تعتبر 17 تحديا يواجه العالم حيث تدعم كرامة الإنسان ومكافحة التمييز وإقرارالعدالة وإدراج المرأة والطفل.


وقالت الدكتورة فاطمة، إن هناك مشكلة فى وفيات الأطفال بنسبة 22 فى الألف منها 14 رضيعا، ومن ثم يجب تحسين التطعيمات المقدمة للأطفال.
وتابعت أنه فى عام 1995 كان حوالى 79% من الأطفال فى مصر تلقوا تطعيماتهم الكاملة، والآن وصلت النسبة إلى 92% من الأطفال، ولا زالت فى حاجة إلى تحسين.