هيئة فلسطينية: إسرائيل قتلت 9 أسرى فى معتقل النقب الصحراوى منذ عام 1988

الأحد، 20 مارس 2016 11:15 ص
هيئة فلسطينية: إسرائيل قتلت 9 أسرى فى معتقل النقب الصحراوى منذ عام 1988 أسرى فلسطينية ـ صورة أرشيفية
غزة(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار فلسطين



أفاد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق فى هيئة شؤون الأسرى والمحررين وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة فى قطاع غزة بفلسطين،عبد الناصر فروانة بأن تسعة أسرى فلسطينيين استشهدوا فى معتقل النقب الصحراوى منذ افتتاحه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى مارس عام 1988 إثر إصابتهم بأعيرة نارية أو جراء التعذيب والإهمال الطبى.

ودعا فروانة- فى تصريح الأحد، بمناسبة مرور 28 عاما على افتتاح معتقل النقب- إلى "ضرورة التحرك الجاد وتوثيق تلك الحالات التى سقط فيها شهداء داخل المعتقل، والضغط على المؤسسات الحقوقية والإنسانية ذات العلاقة بهدف تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على ظروف وملابسات استشهادهم ومحاسبة المتسببين فى وفاتهم، خاصة وأن ثلاثة منهم كانوا قد استشهدوا بعد إصابتهم بأعيرة نارية، وذلك على قاعدة أن الحق لا يسقط بالتقادم".

وأوضح أن معتقل النقب الصحراوى افتتح خلال انتفاضة الحجارة فى السابع عشر من مارس عام 1988م، ثم تم إغلاقه فى منتصف عام 1996، ولكن فى الأول من أبريل عام 2002 وخلال "انتفاضة الأقصى" أعادت سلطات الاحتلال افتتاحه من جديد لذات الهدف الذى افتتح من أجله فى المرة الأولى، وهو استيعاب المعتقلين الجدد وقمع الانتفاضة.

ويقع معتقل النقب الصحراوى فى صحراء النقب (جنوب إسرائيل) فى منطقة عسكرية خطرة وغير آمنة حيث تجرى بداخلها تدريبات عسكرية بالأسلحة الحية، تعرض كل شخص فى المكان لأخطار الحرب، علاوة على قسوة ظروفه الطبيعية والمناخية طوال السنة، ووجوده فى بيئة ملوثة حيث قربه من "مفاعل ديمونا" وفى منطقة تستخدم لدفن النفايات النووية، وهو ما هذا ما يفسر ظهور أمراض خطيرة بين أوساط المعتقلين هناك، وتزايد أعداد المرضى فى صفوفهم.

ويقبع فى سجون الاحتلال الإسرائيلى ما يقرب من 7 آلاف معتقل فلسطينى موزعين على 22 سجنا ومركز توقيف، بينهم حوالى 300 من قطاع غزة، جلهم من القدامى وأصحاب الأحكام العالية.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

moh

اين امين عام الامم المتحدة وجمعيات حقوق الانسان؟

ولا اسرائيل خارج النقد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة