وأكد الطفل، فى اعترافاته أنه خشى التحدث مع أسرته فى الموضوع بسبب تهديدات الجانى له، إلا أنه يوم الواقعة الأخيرة تعرض إلى حالة من التعب والإعياء الشديدين، وعندما لاحظت أسرته، سألوه عن السبب، فارتبك وامتنع عن الكلام، ومع إصرار أهله لمعرفة السبب تكلم الطفل وروى ما حدث معه من قبل الجانى، فنقل الأهالى الطفل إلى المستشفى لسوء حالته لتلقى العلاج، وتوجه والد الطفل إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.
وقرر اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة العميد محمود عيد رئيس إدارة البحث الجنائى والرائد محمود الشاذلى والرائد حمدى سيف، والنقباء طاهر نجاح ومحمد الزناتى معاونى المباحث، وتم وضع الأكمنة الثابتة والمتحركة وتم ضبط المتهم "وائل.س.ع" 17عاما، عاطل، ومقيم بالخطاطبة.
وبمواجهة المتهم، اعترف بأنه اعتاد التعدى على الطفل واغتصبه جنسيًا أكثر من مرة، وأنه استغل ثقة الطفل فيه نظرًا لأنهما جيران، واستدرجه أكثر من مرة فى بعض المناطق المهجورة بالمنطقة وتعدى عليه، وكان يهدده بالقتل حال الإفصاح لأحد.
وأضاف أن عدم تحكمه فى شهوته هو ما دفعه للتعدى على الطفل أكثر من مرة، وأنه كان يشاهد المجنى عليه يلعب أمام المنزل فى أول الأمر، فاصطحبه ولعب معه ثم استدرجه إلى إحدى المناطق الخالية من الأهالى وتعدى عليه عنوة، وتركه يعود إلى منزله وهدده بالقتل إذا أخبر أحدًا.
وتابع المتهم أنه فى بعض الأحيان كانت تبوء محاولاته بالفشل، ولكن آخر مرة عملت فيها كل حاجة وتعديت عليه جنسيًا، ورغم بكائه الشديد لى بقولى سيبنى بقى إلا أننى استمررت حتى وجدت دم نازل من مؤخرته فتركته وهربت خوفًا مما حدث، قائلا: "أنا ندمان على كل حاجة والله العظيم بس هو كان فعل شيطان.
وتم عرض المتهم على المستشار أحمد العنانى مدير نيابة السادات والذى قرر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
موضوعات متعلقة
- طالب يغتصب طفلا ويهدده بالقتل فى المنوفية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة