قال الإعلامى خيرى رمضان، فى أول حلقة له بعد عودته للشاشة عقب قرار غرفة صناعة الإعلام بوقف برنامجه 15 يوما على خلفية استضافته تيمورالسبكى، الذى سب نساء الصعيد بالحلقة، إنه علم بقرار وقف برنامجه أثناء سفره وانزعج من ذلك، متسائلاً: "يعنى ايه غرفة صناعة الإعلام تصدر قرار بإيقاف برنامج، وإيه صلاحية غرفة صناعة الإعلام علىّ مهنياً؟".
وأشار رمضان، خلال تقديمه برنامج "ممكن" فى أول حلقة بعد عودته للشاشة، إلى أن غرفة صناعة الإعلام مهمة جداً ومعنية بهذه الصناعة، لذلك عليها وعلى ملاك القنوات أن يجتمعوا لوضع خطط للنهوض بهذه الصناعة والحفاظ على رأس المال وأموالهم، لكن ليس من حقهم أن يتدخوا فى المهنة، موضحاً أته تلقى عدة اتصالات من أعضاء الغرفة واصفًا إياها بـ"الغريبة"، لأنهم كانوا رافضين للقرار، مشدداً على أنه كان أمامهم تقرير مبدئى أعده الدكتور سامى عبد العزيز، أعلن فيه أنه لا يوجد أى مخالفة مهنية فى الحلقة التى حدث فيها الجدل.
ودافع رمضان عن نفسه، قائلاً: "لم توجه لى ملاحظة خلال 30 سنة فى الصحافة أو التليفزيون لأنى دارس وحريص طول الوقت، وواخد بالى ومنشغل بقضية واحدة - حتى لو أخطأت أحياناً فى الاختيارات – بقضية هذا البلد ومشاكله"، لافتاً إلى أنه فكر فى مجموعة من الخيارات أولها الانسحاب لأن المناخ غير مهيأ، ولكن وجد أن الساحة فيها قنابل دخان كثيرة ومصر تدور فى دوائر فراغ تنقلنا من قضية تافهة لأخرى مثلها ونترك المشكلة الرئيسية، فى الوقت الذى تعانى فيه مصر من مشكلات اقتصادية وتواجه أعداءٌ كُثرُ.
ورأى رمضان أنه فى حالة الحديث عن استقالته فإنه بذلك يشغل المواطنين ويرتكب نفس الخطأ الذى يرفضه، مردفاً: "ماتعودتش انسحب من معركة".
وأشار رمضان إلى أنه اعترض على قرار غرفة صناعة الإعلام من اللحظة الأولى، لكنه فضّل ألا يتحدث احتراماً لشخص محمد الأمين، رئيس الغرفة، قائلاً: "لم يكن هو صاحب القرار، ولكن أصحاب القنوات العظيمة المؤثرة المدمرة اللى مفيهاش غلطة واللى بتقدم كل شئ رائع شافوا إن ده فيه حماية للصناعة وامتصاص لغضب الناس، ومحدش يزايد عليا خالص فى الصعيد ولا فى بحرى، والجملة اللى قالها تيمور السبكى اتقالت على الكل وجاء التخصيص، لكن لا ستات الصعيد ولا رجالتهم ولا ستات بحرى ولا رجالتهم، ليس وارد ولم ولن يكون، ودا موضوع محدش يقرب منه".
وتابع رمضان: "عمر ما كان ده دور غرفة صناعة الإعلام، من حق أصحاب القنوات أن يطالبوا بمنع ظهور ضيف، زى ما أخذوا القرار مع تيمور السبكى، لكن يقتربوا من مذيع؟؟، وأنا أعتب على قناة أنتمى إليها وشاركت فى كل حجر فيها، أنا كنت بشيل على كتفى واشتغلت هنا واحنا بنفرش فى عام 2011، وأعتب عليها أنها قبلت القرار ومتفهم الظرف الذى قبلت فيها القرار".
ولفت رمضان إلى أن المهندس محمد الأمين كان حاضراً الاجتماع وطلبوا منه أن يوقف البرنامج ولكنه رفض وقال :"معنديش غلطة مهنية أوقف بها البرنامج"، مضيفاً أنه لم يغضب لشخص اسمه خيرى رمضان، لأنه مذيع يقوم بعمله وإذا أخطأ فيُحاسب، والمهنة تقول أنه لا تدخل إطلاقاً من أصحاب رأس المال على المهنة، وهم مجتمعين قرروا وقف البرنامج قائلاً:"عاملين زى الشرطة لما تحبس مواطن لحد الانتهاء من التحقيقات"، مردفاً: "لو قالوا إنهم شكلوا لجنة كنت هعتذر عن تقديم البرنامج حتى لا أتدخل".
ووصف رمضان تدخل غرفة صناعة الإعلام بأنه:"كان تدخلاً سافراً"، مطالباً قناة "سى بى سى"، بأن تتقدم لغرفة صناعة الإعلام بطلب شركة خاصة لدراسة حالة هذه القضية، ليس للقضية، ولكن لأن هناك فيديو تم اقتطاعه و استخدامه، والبحث فى"هل اللجنة التى تشكلت عرفت إنه بعد شهرين ونص تم الالتفات للمقطع، وحد عارف مين أول واحد نزل الفيديو وحد عرف هى السوشيال ميديا اشتغلت فالإعلام اشتغل عليها ولا الإعلام اشتغل وشغلها على السوشيال ميديا، فقضية كادت أن تصنع فتنة فى البلد زعلت أهالى الصعيد وبقى فى أشخاص مهددين بالقتل، وبقى فى فتنة فى دوائر الفراغ".
وذكر رمضان أنه لأول مرة تكون هناك مشكلة مع ضيف يتهم فيها "ضيف القناة والمذيع وصاحب القناة"، ضارباً المثل بأزمة المستشار أحمد الزند الأخيرة حيث قال جملة وتم محاسبته عليها و"السوشيال ميديا اشتعلت ومحدش وقف قدام المذيع، ودا اتكلم عن سيدنا النبى، ومحدش اتكلم عن القناة ولا المذيع".
وأردف:" أنا عاوز شركة خاصة تحقق، الفيديو الأول طلع من عند مين وصفحة مين وانتشر إزاى وتم استخدامه إزاى، والهاشتاجات اللى اتعملت، لأن امكانياتنا البسيطة بتكتشف أن قناة زميلة هى اللى عملت الهاشتاجات، وأنا عاوز شركة تطلع تقول للقيادات السياسية والشعب المصرى إنه ممكن تستغل فى لعبة لها أهداف خاصة وهى القضية، واللى يلعب اللعبة دى يبقى عارف ان فى جهات تقدر تعرفه، وفى جهات اشتغلت جديد ووصلت لأشخاص لعبوا لعبة معينة، وكان لأهالى الصعيد الحق فى الزعل والكلام اترد عليه، ناقل الكفر كافر، والذى ينقل الشتيمة، كان عليه أن يستر ثم يبلغ النيابة، وبدون ردود، يعنى أنه لم تكن النية هى حبس تيمور السبكى".
وطالب القناة أن تعلن الشركة المكلفة بالبحث فى مؤتمر صحفى قصة الفيديو، و"هل صحيح كان فى صفحات من الصعيد ولا كلها اتعملت من أماكن محددة، وهل الهاشتاجات كانت صحيحة أم لا؟".
كما طالب رمضان غرفة صناعة الإعلام بأن تشكل لجنة دائمة من المهنيين الأساتذة لتقييم القنوات، موضحاً أن الغرفة قامت بدور مهم فى برنامج "ممكن"، لأننا نعيش فى حالة فراغ وليس لدينا مجلس وطنى للإعلام أو جهة تعاقب أو تقول هذا القانون الذى يجب أن تقوم به، مقدماً لها التحية لأن أمامنا الكثير حتى ننتهى من القانون، كما يتم تقييم القنوات التابعة للغرفة من ثلاث شهور ماضية وتقديم تقرير شهرى عن أداء القنوات التابعة للغرفة وتعلن النتائج على المشاهدين.
وأكد أنه لا يدخل معارك صغير ولا يتم استدراجه لأشخاص لأن المسألة أكبر من أشخاص بكثير لأن لها علاقة بمهنة عليها فى هذه المرحلة أن تكون خادمة لهذا الوطن والمواطنين.
موضوعات متعلقة:
- فى بيان لها.. غرفة صناعة الإعلام: خيرى رمضان كان حياديا فى حلقة تيمور السبكى
خيرى رمضان يفتح النار على غرفة صناعة الإعلام: تدخلت بشكل سافر وعاملين زى الشرطة تحبس مواطن لحد انتهاء التحقيقات.. وعليها تشكيل لجنة لتقييم القنوات.. ويؤكد: فكرت فى الانسحاب لكن "ماتعودتش أترك معركة"
الأربعاء، 16 مارس 2016 11:39 م
خيرى رمضان
كتب أحمد عبد الرحمن
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة