واصل صيادو مدينة عزبة البرج بدمياط احتجاجهم لليوم الثانى على التوالى، واستمروا فى إغلاق بوغاز عزبة البرج واصطفاف مراكبهم، اليوم الثلاثاء، اعترضا على تجاهل مؤسسات الدولة لهم ولمطالبهم المتمثلة فى تعنت هيئة السلامة البحرية فى مواصفات وسائل الآمان التى تكلفهم أموالا طائلة، وكذلك هيئة الاتصالات التى تفرض عليهم أجهزة لاسلكى متطورة تكفهم مبالغ طائلة، ولا يستفيدون منها حيث لا توجد شبكة اتصالات تخدم مراكب الصيد، بالإضافة إلى تجاهل وزارة الزراعة والثروة السمكية لمطالبهم.
ويقول طارق الجندى صاحب مركب صيد: نواصل وقفتنا الاحتجاجية اعترضا على تجاهل مطالبنا لأننا نشكو من تعنت هيئة الاتصالات معنا، وترغمنا على شراء تليفون لاسلكى متطور، ونسدد عنه مبلغ 250 جنيهًا رسومًا سنوية، وتسديد غرامات عن السنوات الماضية، مضيفا: طُلِب منى تسديد رسوم عن مركب قمت بشرائه فى وقت قريب، وتراكمت المديونية عليه 35 عامًا، هذا بالإضافة إلى تكلفتنا فى السفر من وإلى القاهرة لإنهاء الأوراق، بالإضافة إلى السفر إلى الإسكندرية لهيئة التفتيش البحرى ولا ندرى لماذا لا توفر هذه الأجهزة مندوبًا لها فى جمعية صائدى الأسماك بعزبة البرج.
وأوضح أن التأمين الإجبارى الذى يسدد سنويا على كل مركب حسب قوتها وحجمها ويتراوح بين 800: 2500 جنيه يوجه إلى الاتحاد النوعى لصائدى الأسماك بالقاهرة، ولا يستفاد منه الصياد إلا فى حال الغرق فقط.
وأدلى سامى القشاوى صاحب مركب ميكانيكا سفن بقوله: معظم أصحاب المراكب يشكون سوء المعاملة مع جميع الأجهزة التى يتعاملون معها، وأضاف أن كل مركب صيد يستغرق أكثر من ساعتين تفتيش على السقالة قبل السروح بمعدل 5 مراكب فقط يوميا من بين 1000مركب صيد، تنتظر دورها فى السروح بحثا عن الرزق، مؤكدا أنه لا مانع من التفتيش، ولكن التأخير والتباطؤ يؤخر السروح ويعطل العمل والإنتاج.
ويقول محمد حيدر صاحب مركب، إن صياد عزبة البرج يتحمل كثيرا من المتاعب والمديونيات، مشيرا إلى أنه لا فائدة من التعامل مع هيئة الاتصالات، حيث لا توجد شبكة اتصالات واحدة تتعامل مع مراكب الصيد، ولا تقوم الهيئة بمراجعة الأجهزة أو صيانتها، ولا توجد جهة واحدة مسئولة عن استقبال إشارات المراكب فى عرض البحر، ولكننا نسدد رسوما جباية إلى هيئة الاتصالات والسلامة البحرية بخلاف الضرائب.
ويقول عمرو عبد الفتاح صياد: توجد كراكة لتظهير بوغاز عزبة البرج معطلة منذ 10 سنوات رغم صيانتها ويوجد مركب غارق فى مدخل البوغاز منذ 50 يوما، ولم يتحرك أحد لانتشاله لأنه يمثل كارثة وخطرا يهدد كافة المراكب فى الدخول والخروج.
ويضيف أن معاش الصياد بعد بلوغه 60 عاما، يبلغ 600 جنيه، وصاحب المركب بعد بلوغه 65 عاما 300 جنيه، ولا يوجد تأمين صحى لأى صياد فى عزبة البرج.
وأشار مصطفى أبو النجا إلى أن معوقات الإجراءات الروتينية تؤثر على حركة العمل والإنتاج وتعطل الصياد عن عمله وبحثه عن الرزق الحلال علمًا بأن الصياد أحد مصادر الأمن الغذائى القومى ويؤدى دورا كبيرا للدولة، وطالب بضرورة تعيين وزير للثروة السمكية للاهتمام بمشاكل الصيادين.
صيادو عزبة البرج بدمياط يواصلون احتجاجهم لليوم الثانى اعترضا على تجاهل مطالبهم.. الصيادون: نسدد رسوم جباية لهيئة الاتصالات والسلامة البحرية ولا نستفيد منهم شيئًا.. ونطالب بتعيين وزير للثروة السمكية
الثلاثاء، 09 فبراير 2016 06:40 م
صيادو عزبة البرج
دمياط - معتز الشربينى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة