أخبار فرنسا
يواصل سائقى سيارات "فى تى سى" السياحية، اليوم الجمعة، تظاهراتهم الغاضبة التى بدأت الأربعاء الماضى، والتى تندد بالتدابير التى أقرها رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس لإحتواء أزمة سيارات الأجرة "التاكسى"، والتى من شأنها أن تقيد مسار سيارات النقل "فى تى سى" وإلزامهم بخطوط سير محددة حتى لا تتعدى على الطرق التى تسير فيها سيارات الأجرة، مما أشعرهم بالغضب وتحيز رئيس الحكومة لصالح "التاكسى".
ووفقاً لصحيفة "لكسبريس" الفرنسية، فإن السائقين بدأوا فعاليات تظاهراتهم فى صباح اليوم بغلق لعديد من الطرق الرئيسية فى العاصمة باريس، والتى من أهمها الطريق المؤدى إلى مطار رواسى شارل دى يجول، وجاءت هذه الخطوة بعد اشتباكات عنيفة مع خصومهم "سائقى الأجرة" فى بورت مايوه بباريس، ورفع المتظاهرين لافتات تطالب بتوفير 1000 فرصة عمل جديدة لهم، وفتح الكثير من خطوط السير لممارسة أعمالهم على نطاق أوسع.
والجدير بالذكر أن مانويل فالس قد استقبل وفدا يمثل سائقى سيارات الأجرة المحتجين الأسبوع الماضى فى مقر رئاسة الحكومة بهدف تهدئة غضبهم، وأسفر اللقاء عن اتخاذ إجراءات عاجلة بينها وقف منح تراخيص جديدة ومنع سائقى "فى تى سى" من حمل زبائن من الشارع العام، وحصر ذلك فى طالبى الخدمة عبر تطبيقها على الهواتف وهو ما أجج غصبهم ودفعهم للتظاهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة