وبعد البداية الهجومية لكرة القدم، وطرق اللعب التى تعتمد على عدد كبير من المهاجمين وصل إلى 4 أو 5 أحيانًا، بدأ الاهتمام بالجانب الدفاعى، ومعه البحث عن التوازن بين الدفاع والهجوم.. وهو ما انتج مجموعة من طرق اللعب هى الأكثر شيوعًا فى كل ملاعب العالم بالوقت الحالى..
(4 – 4 – 2) الجوهرة
الخطة الكلاسيكية الأكثر شهرة فى تاريخ اللعبة، والمُلقبة بـ"الجوهرة"، يستخدمها الكثير من المدربين حول العالم، وتتميز بوجود مدافعين فى القلب، إلى جوارهم ظهيران يكون بوسعهما تمرير الكرة للجناحين، الذين يقفان إلى جانب لاعبى وسط، خلف ثنائى هجومى، ويكون الشكل الأقرب للتشكيل هو 4 - 1 – 2 – 1 – 2، مما يعزز القوة الهجومية للفريق، وكان أكثر من استخدمها بشكل رائع هو أليكس فيرجسون المدير الفنى الأسطورى لمانشستر يونايتد.
(2 – 3 – 5)
"الهرم" هو اللقب الأكثر شيوعاً لتلك الخطة، ولكنها من الخطط القديمة فى كرة القدم، ولم يعد لها استخدام فى الوقت الحالى، حيث استخدمت بشكل كبير بين 1880 و 1930، وتعتمد على تواجد مدافعين فقط فى القلب، وثلاث لاعبين فى وسط الملعب، مع وجود قوة هجومية كاسحة بـ 5 لاعبين. (4 – 5 – 1)
شاع استخدام هذه الخطة بين الفرق الضعيفة، والمدربين الذين يميلون للعب الدفاعى، حيث يتواجد 4 لاعبين فى الخطوط الخلفية، ولاعب وسط مدافع على الدائرة، وأمامه 4 لاعبين خلف مهاجم وحيد، ويعد جوزيه مورينيو المدير الفنى السابق لتشيلسى من المولعين بهذه الخطة، حتى التصق لقب "الأوتوبيس" بالأندية التى يشرف على تدريبها.
(3 – 5 – 1 – 1)
اشتهرت هذه الخطة بشكل كبير فى الدورى الإيطالي، وكان يوفنتوس ونابولى وفيورنتينا أكثر الفرق التى استخدمتها، وتعتمد على تواجد 3 لاعبين فى قلب الدفاع، أمامهم 3 لاعبين وسط ارتكاز، وإلى جانبهم جناحين يقومان بمهام هجومية ودفاعية بطول طرفى الملعب، ويقف أمامهم لاعب وسط مهاجم أو صانع ألعاب يدعم المهاجم الوحيد، وهى الأقرب إلى خطة 3 – 5 – 2.
(4 – 4 – 1 – 1)
تقترب هذه الخطة من 4 – 4 – 2، إلا أنها تُستخدم بهذا الشكل من قِبل المدربين الذين يريدون اللعب بمهاجم وحيد، ويكون خلفه مهاجم متأخر، أمام 4 لاعبين فى وسط الملعب، منهم جناحين يميلان للقيام بالأدوار الدفاعية أكثر من الأدوار الهجومية، وخلفهم 4 لاعبين فى الدفاع.
(3 – 5 – 2)
استخدم يوفنتوس هذه الخطة بنجاح كبير خلال المواسم الأخيرة، التى حقق فيها لقب الدورى 4 مرات متتالية، واستخدمها أيضا منتخب مصر تحت قيادة المعلم حسن شحاتة، وهى تعتمد على وجود 3 لاعبين فى قلب الدفاع، و 3 لاعبين ارتكاز فى وسط الملعب، إلى جانبهم جناحين يقومان بأدوار كبيرة على مستوى التغطية الدفاعية والدعم الهجومى، نتيجة تغطية مساحة كبيرة من الملعب على الطرفين، ويكون أمامهم لاعبين فى الهجوم.
(3 – 4 – 3)
يعود هذا التشكيل إلى عام 1970، ويعد فريق أياكس أمستردام من أكثر الفرق استخداما له، فى فترة شهدت تالقه، وهو يعد تشكيلاً هجومياً، حيث يتواجد 3 لاعبين فى قلب الدفاع، خلف 4 لاعبين فى وسط الملعب، اثنين منهم على الدائرة، واثنين على طرفى الملعب، يقف أمامهم جناحين على الجبهتين اليمنى واليسرى لدعم رأس الحربة، ونجح برشلونة أيضا فى تنفيذها بشكل خلال السبعينات.
(4 – 3 – 3)
أحد أشهر الخطط التى يستخدما العديد من المدربين حول العالم على نطاق واسع، نظراً لمرونته، حيث يقف 4 لاعبين فى خط الدفاع، وأمامهم 3 لاعبين فى وسط الملعب، أحدهم يرتكز على الدائرة للقيام بالدور الدفاعى ومعه ثنائى لدعم المهاجمين، وفى الأملم 3 مهاجمين اثنين منهما كجناحين على الأطراف والثالث رأس حربة صريح.
(4 – 2 – 3 – 1)
من الخطط الشائعة أيضا بين العديد من الأندية، واستخدم بشكل كبير فى إسبانيا بين 1990 و 2000، وهو يعتمد على وجود 4 لاعبين فى الدفاع، وأمامهم محورى ارتكاز فى وسط الملعب، يقومان بدعم المدافعين، ويقف أمامهم 3 لاعبين فى وسط الملعب خلف مهاجم وحيد، وعادت مرة أخرى فى السنوات الأخيرة بين معظم أندية العالم.
(4 – 4 – 2)
نفس الخطة الأولى فى هذه القائمة، ولكن بشكلها الكلاسيكى، الذى يعتمد على وجود 4 لاعبين فى الدفاع، أمامهم 4 لاعبين فى وسط الملعب، خلف ثنائى هجومى، ويعد هو التشكيل الأكثر شيوعاً بين الكثير من الأندية حول العالم، غير أنها لا تعطى مرونة كبيرة للفريق داخل الملعب، ولكنها تكون أكثر فعالية إذا تم استخدامهم بالشكل الصحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة