وفى تقرير له، الأربعاء، قال الموقع الأمريكى إن فريقا من محللى الاستخبارات البريطانية قد وصلوا لسيناريو تقشعر له الأبدان سيقوم فيه الإرهابيون بإطلاق سرب من طائرات بدون طيار صغيرة فى هجوم على حدث رياضى كبير مثل بطولة سوبربول الأمريكية الشهيرة، ويطلقوا أجهزة التفجير على حشود متجمعة فى الملعب.. وقال كريس أبوت، المدير التنفيذى لمركز أبحاث "أوبن بريفنج"، إنه لو لم يتم التحرك لمنع هذا الآن، فإن الأمر سيكون مسألة وقت.
وأشار المركز الذى يصف نفسه بأنه أول وكالة استخباراتية من المجتمع المدنى، ويضم عددا من المتخصصين العسكريين السابقين وعملاء استخباراتيين إلى أنه يتعقب تطور الطائرات بدون طيار على مدار سنوات، ويرى الخبراء أن هناك الآن تكنولوجيا رخيصة وسهل الوصول إليها، تناسب بشكل خاص الموارد المحدودة وقدرات الخلايا الإرهابية النائمة المنتشرة على نطاق واسع، والمعروف أنها موجودة فى غرب أوروبا والولايات المتحدة، وكذلك يمكن أن يسخدمها الإرهابيون المعروفون باسم "الذئاب المنفردة" الذين يعملون لصالح القاعدة أو داعش، مثل منفذى حادث سان برناردينو.
ويعتقد الخبراء أن داعش عرف بالفعل بالفرصة التى توفرها تكنولوجيا الطائرات بدون طيران فى تخطيطها للهجمات على المدن الغربية، وقال "أبوت" إن داعش يستخدم بالفعل طائرات بدون طيار فى العراق وسوريا فى جميع المعلومات الاستخباراتية، والتى تحقق نجاحا كبيرا فيما يتعلق بالتوعية بساحة المعركة".
وتابع "أبوت" قائلا "إن داعش يواجه منافسة مباشرة الآن مع القاعدة، وهو بحاجة إلى هجوم على أهداف غربية يسقط عددا هائلا من الضحايا.. وسيكون الهجوم بسرب طائرات بدون طيار على حدث رياضى كبير كارثيا.. وبالفعل كان ملعبا رياضيا ضمن أهداف هجمات باريس فى نوفمبر الماضى، لولا أن الأمن قام بردع الانتحارى ففجر نفسه خارج الاستاد الذى كان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند متوجدا به".
وأكد "أبوت" أن داعش قد أثبت أنه تنظيم متطور للغاية من حيث الدعاية، ويمكن أن تكون الطائرات بدون طيار مزودة بكاميرات تصور الهجوم أثناء حدوثه، ليتم بثه على الإنترنت بشكل مباشر.
موضوعات متعلقة..
السجن المشدد 5 و3 سنوات لـ"مفتى داعش" و12 من أفراد خلية عنقودية بالشرقية
أمريكا: عدد المقاتلين الأجانب فى داعش انخفض إلى 25 ألف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة