كما ركزت الصحف الإصلاحية على استياء مرشح مجلس الخبراء هاشمى رفسنجانى للهجوم الذى شنه المتشددين على قائمة "الأمل" الإصلاحية، ووصفها بـ"القائمة البريطانية" فى إشارة إلى التشكيك فى الإصلاحيين بتلقيهم دعم أجنبى من الخارج.
آفتاب نيوز
اشتعال المنافسة الانتخابية فى إيران وفنانون يعلنون دعمهم للإصلاحيين
أقل من 48 ساعة كل ما تبقى لانتهاء الدعاية الانتخابية فى إيران والدخول فى صمت انتخابى بعد غد، الخميس، حيث تشتعل المنافسة الانتخابية فى الانتخابات البرلمانية ومجلس خبراء القيادة المقررة الجمعة المقبلة بين التيارين الإصلاحى المعتدل والمتشدد المحافظ يحاول كل تيار اجتذاب أصوات الناخبين إليه بشتى الطرق والوسائل.
وقالت صحيفة "آفتاب نيوز" إن قائمة "أوميد" أى "الأمل" الإصلاحية، وجدت تأييدا من قبل الفنانيين وأهل السينما المحبوبين فى إيران الذين أظهروا دعمهم على مواقع التواصل الاجتماعى.
وكتبت الفنانة الإيرانية "ترانه على دوستى" عبر حسابها على "إنستجرام": "سوف أعطى صوتى للإصلاحيين"، ونشرت صورة تحمل أسماء المرشحين الإصلاحيين فى البرلمان ومجلس الخبراء وحملت صورة روحانى والرئيس الإصلاحى السابق محمد خاتمى الذى بدوره أعلن دعمه لقائمة الإصلاحيين أمس.
شهروند
مرشحين الانتخابات البرلمانية فى إيران يوزعون "شيكولاتة وأيس كريم" على الناخبين
مع اقتراب موعد اجراء الانتخابات التشريعية ومجلس خبراء القيادة فى إيران واشتعال المعترك الانتخابى يحاول المرشحين من التيارين الإصلاحى والمحافظ اجتذاب أصوات الناخبين بشتى الطرق والوسائل بداية من اللافتات فى الشوارع وتوزيع البرنامج الانتخابى إلى توزيع الحلويات المجانية.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية فقد حاول البعض استخدام طرقا جديدة فى الدعاية الانتخابية منها دعوة الشخصيات الرياضية المحبوبة والفنانيين المشهورين أو نواب البرلمان الحاليين كى يجذبوا الناس لمراكزهم الانتخابية.
على جانب آخر قام أحد المرشحين بتوزيع "الشيكولاتة" واشتهر فى إقليم بوشهر بمرشح صوت الشيكولاتة، وآخر قام بتوزيع "أيس كريم" على الإيرانيين، ونصب بنرات كتب عليها أنه سيتم توزيع الأيس كريم مجانى على الناخبين من الساعة العاشرة وحتى الحادية عشر.
ومرشح آخر قام باستغلال زوجته الطبيبة وقام بالدعوة للكشف المجانى بعيادتها فى مدينة بوشهر.
ابتكار
هاشتاج "سوف أدلى بصوتى" دعوة لمشاركة كثيفة على التواصل الاجتماعى
دشن أنصار التيار الإصلاحى فى إيران هاشتاج "سوف أدلى بصوتى بثقة" للدعوة للنزول والمشاركة الكثيفة فى الانتخابات البرلمانية، ومجلس خبراء القيادة المقرر عقدها الجمعة القامة 26 فبراير.
وقال رضا دهنمكى فى صحيفة ابتكار، إن الإصلاحيين استخدموا الطرق التقليدية فى الدعاية الانتخابية بشكل نسبى لكنهم لم يغفلوا عن طرق الدعاية الأخرى الحديثة، واستغلوا تدشين الحملات على الإنترنت ودشنوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعى بهاشتاج "سوف أدلى بصوتى" وأصبحت إحدى الحملات الناجحة والأكثر فعالية بين الفنانيين والشخصيات المعروفة فى إيران.
وقال الكاتب الإيرانى إن التيار الأصولى يميل أكثر إلى الطرق التقليدية فى الدعاية الانتخابية بنصب اللافتات وتوزيع الملصقات فى الشوارع وعمل المناظرات فى مراكزهم الانتخابية.
وبدأت الحملة على تطبيق "تلجرام" للتواصل الاجتماعى الأكثر شيوعا فى إيران، بمشاركة عددا من الفنانين بفيديو يدعو معجبيهم بالمشاركة بالانتخابات، ولاقت انتشارا كبيرا، ودعا عددا من النشطاء للانضمام للحملة حتى يتغير الواقع الاقتصادى المؤلم الذى عانى منه الشعب الإيرانى.
موضوعات متعلقة..
- الصحف المصرية: يوم "الخناقات" الساخنة فى "البرلمان".. غدا افتتاح مشروع قناة بورسعيد "الجانبية".. مصادر: اتفاق على اختيار النائب حسين عيسى رئيسا للجنة "جنينة".. و4 طائرات "سوخوى" تصل مصر أبريل المقبل
- الصحافة الإسبانية: أوباما يطالب الكونجرس بـ1.9 مليار دولار لمكافحة زيكا.. ميركل تخرج من اجتماع الاتحاد الأوروبى وتتناول البطاطس المقلية.. اعتقال 3 إسبان ومغربى لتجنيدهم أفرادا لصالح داعش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة