تواصل الدائرة 15 إرهاب، برئاسة المستشار فتحى البيومى، وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر وخالد الهادى، وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا، نظر ثالث جلسات محاكمة متهم بالانضمام لتنظيم "أسودالخلافة" الإرهابى.
وقبل قرار تأجيل نظر القضية، ترافع دفاع المتهم "أحمد فوزى"، الذى دفع بعدم جدية التحريات لإجرائها مكتبياً، وبطلان إذان الضبط و التفتيش، وتعدى سبب الإذن وحدوده، وعدم تحديد نطاقه المكانى تحديداً، وصدور إذن بعد القبض على المتهم فعليا بحوالى سبعة أيام تقريبا، وبطلان تحقيقات النيابة العامة لعدم مراعاة نص المادتين 54 و 55 من الدستور، وبطلان الاعتراف لوقوعه تحت إكراه.
وقال الدفاع ان الهيئة مطلعة على الأوراق، والمتهم أكد أنه منذ عام سافر خارج مصر بعد سماعه خطبة الجمعة، تعاطف معها وسافر بغرض، فقاطعه القاضى "ما يتنيل بنيلة ويقعد"، ليكمل الدفاع أن المتهم سافر لما سمعه من اغتصاب لنساء أهل السنة، ومثله مثل باقى الشباب فهو شهم، وأن مرسى خطب قائلا "لبيك سوريا".
وأكمل الدفاع أن المتهم أكره فى النيابة لكى يعيد نفس الكلام الذى ذكره فى القسم، وذلك بعد وعد الضابط بعدم تحويله إلى المحاكمة، ومن وقتها وهو محبوس وقضى عامين بالحبس، والأوراق خالية من أى دليل، والإجراءات تتم تقنينها بعد القضية، ومجرى التحريات أكد أن مصادره أكدت أن المتهم تلقى تدريبات عسكرية، ولم يذكر متى سافر المتهم.
كانت النيابة اتهمت "أحمد فوزى" بأنه فى غضون يوليو وأغسطس لعام 2013، التحق مع آخرين مجهولين بجماعة تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها ألا وهى "أسود الخلافة" التابعة لـ"داعش"، كما أسندت إليه الانضمام لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون تهدف لمنع سلطات الدولة من أداء عملها، والاعتداء على المواطنين، وتتخد من العمليات العسكرية والتدريب وسائل لتحقيق أغراضها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة