بالصور.. مصر تنظم ندوة "حقوق المرأة فى الإسلام" بكازاخستان

عقد مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بألماطى فى جمهورية كازاخستان ندوة ثقافية حول حقوق الإنسان والمرأة فى الإسلام، وذلك للتعريف بحقوق المرأة فى الإسلام، والرد على كثير من الافتراءات التى وجهت لها من الغرب.

وقال المحلق الثقافى المصرى فى كازاخستان الدكتور حمدان إبراهيم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الندوة جاءت برعاية هيثم صلاح كامل سفير جمهورية مصر العربية فى كازاخستان، حيث افتتح الملحق الندوة بحضور عدد كبير من أساتذة وطلاب الجامعات بكازاخستان "الفارابى، وأبلاى خان، ونور-مبارك، وأباى"، ونائب مدير المتحف المركزى الحكومى الكازاخى بمدينة ألماطى، إضافة لعدد من أبناء الجالية المصرية بالمدينة.

وفى بداية الندوة رحب الملحق الثقافى بكبار الشخصيات من الجانب الكازاخى، ثم ألقى كلمة افتتاحية استعرض فيها كيف احترم الإسلام وأسس لحقوق إنسانية تقوم على مبادئ العدل والإنصاف والمساواة بين الرجل والمرأة.

وأضاف دكتور حمدان إبراهيم، أن معظم ما يثار حول موضوع حقوق الإنسان والمرأة فى العالم الإسلامى إنما مصدره الاستشراق، وما كتبه المستشرقون، وهذه الكتابات إنما تتخطى الجوانب العلمية إلى أهداف استعمارية وأخرى تحكمها النظرة الاستعلائية للآخر.

وأشار الملحق الثقافى، إلى أنه يجب التفريق بين ثلاثة أمور فيما يتعلق بهذا الموضوع: الأول حقوق الإسلام فى الأصول (أى القرآن والسنة)، والثانى حقوق الإنسان فى الفكر الإسلامى والذى هو وليد عصره، وقد حكمته ثقافات ومفاهيم وتطبيقات تناسب عصروها، والثالث هو واقع حقوق الإنسان والمرأة فى العالم الإسلامى الآن، والذى أقرته فى دساتيرها وعملت بها الكثير من الدول العربية والإسلامية.

وتناول الضيوف من الجانبين المصرى والكازاخى الموضوع بكثير من التفاصيل التى تُجمع فى مجملها على أن الإسلام قدم للمرأة من حقوق أكثر مما قدمته أى وثيقة حقوقية معاصرة.

يذكر أن مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بمدينة ألماطى بكازاخستان يشهد دائماً تنظيم فاعليات متنوعة؛ منها ما يتعلق بقضايا ثقافية كقضية حقوق الإنسان والمرأة فى الإسلام، فالبلاد العربية والإسلامية فى حاجة ماسة إلى تجنيد كل طاقات الناس فيها، ذكورهم وإناثهم، للنهوض بالمجتمع من دون حَجر على أى من الجنسيْن أو الحد من عطائه.