بعد الإطاحة بـ "بارك" ..من يرأس كوريا الجنوبية..؟ ألد أعداء رئيسة "سيول" المقالة يستعد لخلافتها بعد فضيحة فسادها ..والمحكمة الدستورية تمنح حكمها قبلة الحياة 6 أشهر.. و6 مرشحين لخلافتها أبرزهم بان كي مون

الجمعة، 09 ديسمبر 2016 11:18 ص
بعد الإطاحة بـ "بارك" ..من يرأس كوريا الجنوبية..؟ ألد أعداء رئيسة "سيول" المقالة يستعد لخلافتها بعد فضيحة فسادها ..والمحكمة الدستورية تمنح حكمها قبلة الحياة 6 أشهر.. و6 مرشحين لخلافتها أبرزهم بان كي مون بعد الإطاحة بـ "بارك" ..من يرأس كوريا الجنوبية..؟
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم أن الحزب الحاكم فى كوريا الجنوبية الذى تنتمى له الرئيسة بارك كيون هيه حاول إقناع الأحزاب المعارضة فى البرلمان بإبقائها فى الحكم حتى إبريل المقبل وعقد انتخابات رئاسية مبكرة فى يونيو حتى لا تسقط البلاد فى دوامة من عدم الاستقرار، إلا أن الجمعية الوطنية (البرلمان) قالت كلمتها اليوم الجمعة بإقالة الرئيسة.

 

وتبنى النواب الكوريون الجنوبيون مذكرة إقالة تحرمها من صلاحياتها التنفيذية بسبب فضيحة فساد واسعة.

 

وتبنى البرلمان المذكرة ب 234 صوتا مقابل 56 وستحتفظ بارك بلقب الرئيسة إلى أن تبت المحكمة الدستورية فى صلاحية هذه الإقالة وهى مسألة يمكن أن تستغرق ستة أشهر.

 

وكانت مظاهرات "مليونية" استمرت لسبعة أسابيع تنادى بإقالة الرئيسة بارك بعد تورطها فى قضية فساد ارتكبتها صديقة قديمة لها استغلت علاقاتها بالرئيسة للتحكم فى بعض الشركات.

 

وخرج الجمعة الآلاف من مواطنى كوريا الجنوبية الذين كانوا ينددون برئيستهم بارك كيون هيه، للاحتفال وإعلان انتصارهم بعدما نجح البرلمان البلاد فى إقالة الرئيسة، وحمل المواطنون أعلام بلادهم وكانت الصيحات تدوى في شوارع سيول، من الفرحة

 

ووضعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قائمة بالأسماء المرشحة لأن تخلفها، وكان أولها

 

هوانج كيو آهن رئيس الوزراء 59

 

سيحل رئيس الوزراء محل الرئيسة بعد وقف صلاحيتها التنفيذية، ويعرف بأنه داعم للرئيسة وربما يكون ثانى أقل مسئول شعبية فى الحكومة. وأغلب الظن سيقوم بتيسير أعمال الحكومة حتى تتخذ المحكمة قرارها إما بإعادة بارك إلى منصبها أو بإجراء انتخابات رئاسية

 

مون جاى إن زعيم الحزب الديمقراطى 63 عاما

يتمتع مون الليبرالى بشعبية واسعة وربما يكون المرشح الرئاسى لأكبر حزب معارضة، لانتخابات الرئاسة، ولديه فرصة كبيرة ليكون الرئيس المقبل. وتعرض مون للسجن عندما كان طالبا على أيدى والد الرئيسة بارك (كان رئيسا بدوره) فى السبعينات لأنه كان يعارضه. وعمل كناشط حقوقى يدافع عن حقوق الطلاب والعمال.

وخاض مون الانتخابات الرئاسية فى 2012 أمام بارك وخسر بفارق ضئيل. ويدعم رئيس الحزب الديمقراطى التحالف مع واشنطن، لكنه ينادى بدبلوماسية أكثر توازنا معها ومع الصين

 

بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة 72 عاما

يتمتع بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة بشعبية واسعة فى كوريا الجنوبية ومن المتوقع أن يعلن طموحه الرئاسى بعد انتهاء مدة منصبه فى الأمم المتحدة فى 31 ديسمبر الجارى . ويقول بعض المراقبين إن السبب وراء مماطلة الرئيسة بارك بعدم التنحى الفورى هو منح بان كى مون الوقت الكافى لإعداد نفسه للترشح لرفضها لمون، زعيم الحزب الديمقراطى

 

وبان كى مون دبلوماسى مرموق فى كوريا الجنوبية حتى قبل فوزه بمنصب الأمين العام للأمم المتحدة فى 2007 ، وهو المنصب الذى يرحب به الكوريون باعتباره انعكاسا لمكانة بلادهم الدولية.

ولكن بان كى مون لا ينتمى لأى حزب، وكان من المتوقع أن ينضم للحزب الحاكم "سينورى" ولكن شعبية الحزب تراجعت فى أعقاب فضيحة الفساد. ومن المرجح أن يشكل تحالفا مع بعض الأعضاء من الحزب أو ربما يبدأ حزبا جديدا

 

إى لى جاى مينونج ، عمدة سينونجنام، 51 عاما

يعد العمدة نجما ساطعا بين التقدميين، فهو يرى نفسه كـ"بيرنى ساندرز" كوريا الجنوبية، إلا أنه أقرب لأن يكون "ترامب" كوريا الجنوبية، فهو يستخدم "تويتر" ولديه قاعدة واسعة من المتابعين، واستخدمه فى العديد من المناسبات لشن هجمات ضد الرئيسة بارك. وكان بين أول المسئولين الحكوميين الذين تحدثوا مع المتظاهرين الغاضبين فى شوارع سيول وقال لهم إن بارك يجب أن "تعتقل وتكبل" بمجرد أن تترك منصبها

وعمل لى فى مصنع عندما كان مراهقا ولم يكمل تعليمه الثانوى، ولكنه علم نفسه، ودخل الجامعة وأصبح محاميا يدافع عن العمال والمعارضين السياسيين

 

آن تشيول سو زعيم حزب الشعب ، 54 عاما

مليونير وقطب البرمجيات الشهير وزعيم أحد أحزاب المعارضة، وأصبح "نجم المعارضة" لحديثه الصريح عن المساواة والعدالة وانتقاداه للأحزاب السياسية وبيئة الأعمال فى كوريا الجنوبية وقال فى أحد المناسبات "بيل جيتس لم يكن ليصبح بيل جيتس إذا ولد فى كوريا الجنوبية". 

 

بارك ون سون ، عمدة سيول ،  60 عاما

عمدة العاصمة سيول ويعد ثانى أهم وأقوى مسئول فى كوريا الجنوبية بعد الرئيس ، وكان محامى حقوقى ، وينظر له بأنه زعيم حركة المجتمع المدنى. وسبق وفاز فى أهم القضايا مثل أول إدانة بالتحرش الجنسى فى كوريا الجنوبية. كما عرف بدفاعه عن حقوق ما يعرفن بـ"نساء المتعة" اللاتى عوملن بطريقة مهينة من قبل الجيش اليابانى

وواجهت بارك اتهامات التواطؤ مع صديقة ومساعد سابق للضغط على أصحاب شركات كبرى لدفع تبرعات لمؤسستين أقيمتا لدعم مبادراتها السياسية.

 

ونفت بارك ارتكاب أى مخالفات لكنها اعتذرت عن عدم توخى الحرص فى علاقتها مع صديقتها تشوى سون سيل

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة