أحالت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الخميس، عريف شرطة "سعيد. إ. ع"، وزوجة شقيقه " ايمان. ش"، ربة منزل، إلى فضيلة المفتى لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهما، وذلك لقتلهما شقيق المتهم الأول وزوج الثانية عمدا، بمنطقة مدينة نصر.
صدر الحكم برئاسة المستشار صلاح محجوب، وعضوية المستشارين عادل عبد الهادى وعلى أحمد صقر، وأمانة سر أحمد الهادى وهشام حافظ وعزت فاروق.
وكشفت تحريات المباحث حول الواقعة عن وجود علاقة آثمة بين المتهم وزوجة شقيقه، نشأت منذ سنوات بعد زواجها من المجنى عليه بعدة أشهر، واستمرت تلك العلاقة المحرمة فى سرية تامة عن عيون زوجها، حيث حرص المتهمان على لقاء بعضهما بعد خروج المجنى عليه للعمل.
وطوال تلك الفترة لم يدرك المجنى عليه حقيقة تلك العلاقة باعتبار أن المتهم شقيقه ومن حقه أن يتواجد فى بيته فى أى وقت، وقبل وقوع الجريمة أصبحت الشكوك تتسلل إلى قلب زوج المتهمة، خاصة عندما لاحظ تردد المتهم على منزله باستمرار، لذلك اتفقا العاشقين على التخلص منه حتى يخلو الجو لهما ويتمكنا من الزواج بعد وفاة المجنى عليه قبل أن ينفضح أمرهما.
وقبل الحادثة بـ20 يوما استغل المتهم خروج شقيقه متأخرا من عمله وصوب تجاهه فرد خرطوش قاصدا إزهاق روحه، إلا أن القدر شاء أن يعطيه فرصة أخرى للحياة، وجاءت الإصابة سطحية فى منطقة الظهر، وتماثل المجنى عليه للشفاء.
حتى تلك اللحظة لم يدرك المجنى عليه أن شقيقه هو من وراء قتله، وليلة وقوع الحادثة اتفق المتهم وعشيقته على التخلص منه ووعدها بأن يصل لهدفه تلك المرة، وأعد من أجل ذلك بندقية آلية، وطلب من عشيقته أن تخبره بخط سير زوجها، وبالفعل أخبرته بأنه فى طريقه لاتمام العلاج من الإصابة الأولى بمستشفى بمدينة نصر.
وعلى الفور قام الأخ بمراقبة شقيقه حتى خرج من المستشفى وتوجه إلى موقف اتوبيسات بمنطقة الحى السابع قاصدا العودة إلى منزله، واستقل المجنى عليه الاتوبيس، وفى تلك اللحظة أطلق شقيقه النيران على رأسه حتى لفظ انفاسه الأخيرة، وفر المتهم هاربا.
وأعترف العاشقان بالواقعة وانهما كانا قاصدين التخلص منه حتى يتمكنا من الزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة