غادر 150 ضابطا تركيا، هيكليات قيادة الحلف الاطلسى إثر تحركات الجيش ضد نظام الرئيس رجب طيب اردوغان فى 15 يوليو الماضى، وفق ما اعلن الاربعاء الجنرال الاميركى كورتيس سكاباروتى قائد قوات الحلف فى اوروبا.
وقال الجنرال على هامش اجتماع للحلف فى بروكسل "ان عددا كبيرا نسبيا من ضباط الجيش التركى سجن، وبعضهم استدعى من هنا (بروكسل) فى حين حصل آخرون كانوا يعملون لحسابنا على تقاعدهم".
واوضح ان هذه المغادرة، الالزامية او الطوعية، اثر الانقلاب الفاشل والقمع الذى تلاه شملت "نحو 50 بالمئة" من الضباط الاتراك الذين كانوا يعملون فى القيادة الحليفة للعمليات اى نحو 150 ضابطا.
وتابع الجنرال الاميركى انه "كان لهذا الامر تاثير" على عمل القيادة "لانه وضع عبئا اكبر على الباقين"، بيد انه اوضح انه تم تعيين ضباط بدلا عن "نصف" ال150 تقريبا الذين غادروا.
واعرب الجنرال الاميركى عن "قلقه" بشان الضباط الذين تم استدعاؤهم وعلى اسرهم. واضاف "فى بعض الحالات، لا افهم ما يخبىء لهم المستقبل".
والمواقع المعنية بالمغادرة هى القيادة العامة الاستراتيجية للحلف فى بلجيكا ومقرى القيادة الاخرين فى ايطاليا وهولندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة