تلقى وزير الخارجية سامح شكرى إتصالا، اليوم الأربعاء، من جان مارك إيرو وزير خارجية فرنسا، تركز على تطورات القضية الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة لدعم عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، بما فى ذلك الإعداد للمؤتمر الدولى للسلام التى دعت إليه فرنسا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد فى بيان صحفى أن وزير الخارجية حرص على إحاطة نظيره الفرنسى بالرؤية المصرية لسبل توفير عوامل النجاح للمؤتمر الدولى للسلام ، وكذلك مناقشة المخرجات المحتملة لهذا المؤتمر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الاتصال تناول أيضا تطورات الأزمة السورية، حيث قدم وزير خارجية فرنسا الشكر لمصر علي الجهود التي بذلتها في مجلس الأمن مؤخرا لمحاولة استصدار قرار يتناول الأوضاع الإنسانية فى حلب، واتفق الجانبان على أهمية مواصله الجهد من أجل محاولة تطبيق اتفاق لوقف إطلاق النار فى حلب يمكن من دخول المساعدات الإنسانية لمساعدة أبناء الشعب السورى على مواجهة التحديات الإنسانية البالغة التى يتعرضون لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة