نائب: "لو وزير التموين عاوز بطاقة تموين مش هيعرف يستخرجها منين"

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 03:00 م
نائب: "لو وزير التموين عاوز بطاقة تموين مش هيعرف يستخرجها منين" جلسة بالبرلمان- أرشيفية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أنه تم اكتشاف المشكلات الخاصة ببطاقات التموين من خلال شكاوى أهالى الدائرة التى يتقدمون بها لمنظومة التواصل مع المواطنين، لافتا إلى أن "وزير التموين لو عاوز بطاقة تموين مش هيعرف يستخرجها منين"

 

وأوضح أن المواطن يتصل للإبلاغ عن المشكلة التى تواجهه ثم يجمع العاملون بالمنظومة البيانات وتصنيف المشكلة، وعند ملاحظة ورود العديد من المكالمات عن مشكلة بعينها ندرجها كإحدى المشكلات الكبرى التى تواجه المواطنين فى جميع أنحاء الجمهورية وليست فى دائرة العمرانية فقط، حيث إنها تكون ناتجة عن خلل عند مقدم الخدمة، وعليه نصنفها، ونحللها، ونحدد تقديم الأداة الرقابية المناسبة لها، وعند استجابة المجلس تدرج فى جول الجلسات، فنعد تقريرا وعرضا تفصيليا لإطلاع أعضاء اللجنة المختصة عليه عند مناقشته.

وأضاف فؤاد خلال كلمته باجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أن نسبة المشاكل التى تواجه المواطنين بالعمرانية من منظومة التموين وفقا للإحصاءات الصادرة عن منظومة خدمة المواطنين على سبيل المثال لا الحصر 25% سواقط، 45% بدل تالف، 19% بدل فاقد، 8% تنشيط، 3% استعلام.

 

وفى السياق ذاته، استنكر الدكتور محمد فؤاد  الطريقة التى يُعامل بها المواطنون بمكاتب التموين، قائلا "طريقة لا يجب أن يعامل بها المواطن، ما نراه بمكاتب التموين غير مقبول والمنظومة مصممة لإهانة المواطن وليس مساعدته".

 

وأشار فؤاد خلال كلمته باجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب إلى عدم وجود رؤية واضحة أو خطة زمنية محددة فيما يتعلق بالانتهاء من استخراج بطاقات التموين الذكية، مضيفا "وزير التموين نفسه لو عايز يستخرج بطاقة تموين مش هيعرف يطلعها منين".

 

واستطرد فؤاد خلال عرض طلب إحاطة له باجتماع اللجنة: "بالإضافة إلى الوضع المبهم والمثير للجدل فيما يتعلق بالخدمات التى تقدمها مكاتب التموين، وتوقف النظام الخاص بتنشيط البطاقات المعطلة بتلك المكاتب دون الإفصاح عن أى معلومات حول أسباب هذا العطل".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة