قالت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الثلاثاء، إن مشاركة فريق اللاجئين لأول مرة فى أولمبياد ريو دي جانيرو كانت أحد أبرز أحداث البطولة لكن ليس من الواضح هل سيشارك الفريق فى أولمبياد طوكيو 2020 أم لا.
وأعلنت اللجنة الأولمبية في يونيو عن أسماء المشاركين في فريق اللاجئين للتوعية بهذه المشكلة وكان أحد أبرز القصص الجيدة في ريو دي جانيرو.
لكن لم يقرر حتى الآن هل سيشارك فريق آخر فى طوكيو بعد أربع سنوات أم لا.
وقال بير ميرو نائب مدير اللجنة الأولمبية للعلاقات مع الحركة الاولمبية للصحفيين ، "(بالنسبة لطوكيو) لم نتخذ القرار بعد .. أن يشارك فريق في ريو لم يكن هدفا في حد ذاته لكن وسيلة لإبراز المشكلة للعالم."
وخطف الفريق الذي اختارته اللجنة الاولمبية الأضواء عند دخوله الملعب الاولمبي فى حفل الافتتاح قبل بعثة البرازيل البلد المنظم مباشرة فى الخامس من اغسطس .
ونزح أكثر من مليون لاجئ إلى اوروبا في العام الماضي فقط بعد هروبهم من مناطق الصراع فى سوريا ودول أخرى.
وضم فريق اللاجئين في ريو خمسة رياضيين من جنوب السودان واثنين من سوريا واثنين من الكونجو الديمقراطية ورياضي واحد من اثيوبيا.
وقال ميرو إنه على الرغم من عدم اتخاذ قرار حول مشاركة فريق في أولمبياد طوكيو فإن جميع اللجان الاولمبية الوطنية طلب منها تحديد أى رياضيين يعيشون كلاجئين فى بلادها.
وعن اللاجئين العشرة الذين شاركوا في ريو قال ميرو إن اللجنة الاولمبية الدولية ستواصل مساندتهم في سعيهم للإنجازات الرياضية أو حياتهم بعيدا عن الحرب والعنف.
وأضاف: "لن نترك الرياضيين العشرة، سنواصل العمل معهم. لدينا واجب مواصلة العمل معهم."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة