"سيدى كرير للبترول" تحقق خسائر كبيرة فى عهد رئيسها أسامة مهدى.. والعمال يطالبون الحكومة بالتدخل لوقف نزيف الخسائر.. ونسبة التراجع 24.3%.. وتعيينات مخالفة لأبناء مسئولين ونواب

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2016 05:30 م
"سيدى كرير للبترول" تحقق خسائر كبيرة فى عهد رئيسها أسامة مهدى.. والعمال يطالبون الحكومة بالتدخل لوقف نزيف الخسائر.. ونسبة التراجع 24.3%.. وتعيينات مخالفة لأبناء مسئولين ونواب شركة استثمارات شركة سيدى كرير للبتروكيماويات ووزير البترول
كتب محمد عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عشرات الملايين خسائر الشركة فى أقل من عام

 

الشركة تستقبل تعيينات أبناء مسئولين ونواب بالمخالفة للقانون

 

الوساطة والمحسوبية تتسبب فى حالة غضب بين العمال

 
 رغم أن شركة استثمارات شركة سيدى كرير للبتروكيماويات "سيدبك" 3 مليار جنيه سنويا، وتحقق أرباح تتخطى حاجز المليار جنيه، ويعمل بالشركة 1500 موظف، إلا أن حال الشركة الآن لا يسر عدواً ولا حبيباً.
 
ومنذ أن تولى رئيس الشركة الحالى  المهندس أسامة مهدى، منصبه فى يناير 2016، سجلت الشركة تراجعاً كبيراً فى الإنتاج والأرباح خاصة فى الربع الأخير من العام وتوقع بتوقف إنتاج بالكامل خلال بداية العام المقبل، ويعد هذا التراجع هو الأول من نوعه منذ بداية تأسيس الشركة عام 1997.
 
وقالت مصادر من داخل الشركة، إن الشركة فى عهد "مهدى" تشهد ارتباكا إداريا، وتعيينات بالمحسوبية والوساطة، حيث استقبلت الشركة تعيينات أبناء مسئولين ونواب، بالمخالفة للقانون، تحت بند ندب ثم تثبيت، والتى كان آخرها أحد أبناء البرلمانيين، وهو ما أثار حالة من "الغليان" داخل الشركة، وتسبب فى غضب العاملين بها، نتيجة للمستوى الأداء المتردى الذى وصلت إليه الشركة جراء سياسات "مهدى" التى تخالف القانون ولا تخضع للرقابة.
 
 ومن المعروف، أن الشركة مسئولة عن إنتاج البوتاجاز ومواد الايثيلين والبولى ايثيلين المستخدمة فى صناعة البلاستيك بكل أنواعه، والذى تعتمد عليه شركة إيثيدكو لإنتاج الأثيلين والبولى اثيلين، والتى بدأت فى تصدير الإنتاج للخارج وإحداث طفرة فى صناعة البلاستيك؛ إلا أن هذا التراجع سيسبب ارتباكاً فى السوق المحلية والدولية بعد تعاقد شركة إثيديكو على طلبيات بكميات ضخمة.
 
ووفقاً للمصادر، التى تحدثت لـ"اليوم السابع" بغضب، فإن من أهم أسباب ضعف الإنتاج هو ضعف الإدارة وتهالك الوحدات الإنتاجية التى تعوق حركة الإنتاج، فى حين أن رئيس الشركة السابق المهندس أحمد حلمى استطاع تحقيق وفرة إنتاجية للشركة فى حدود الإمكانيات المتاحة وفى ظل أزمة الغاز والطاقة التى مرت بها مصر.
 
وبلغ صافى الربح خلال الربع الأخير من العام 192.83 مليون جنيه مصرى، مقابل أربح 254.76 مليون جنيه فى عام 2015، كما بلغت نسبة التراجع 24.3%، وذلك وفقاً لإحصائية إنجليزية قامت بها شركة "يورمونى" لخدمة المستثمرين حول العالم.
 
وتساءل العاملون بالشركة، عن سبب صمت وزير البترول والحكومة عن المتسبب فى هذه الخسائر، والتعيينات التى تتم بالمخالفة للقانون، فى ظل سياسة الدولة التى تؤكد على أنه لا تستر على فاسد أو أى مخالف للقانون مهما كان موقعه أو علاقاته..!









مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السيد

فساد قطاع الاعمال

قولنا كثيرا جدا ان وزارة البترول متمثله من قطاع الاعمال اصبحت وكرا للفساد والمحسوبية-

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اسوا رئيس مجلس

رئيس مجلس الادارة من اسواء الروساء الذين مروا علي الشركة قام بزياده المرتبات بدا من مدير ادارة ومديرين القطاعات والمديرون العموم ومساعدين رئيس مجلس الادارة وتناسي صغار الموظفين

عدد الردود 0

بواسطة:

على السيد

الكلام دة غير صحيح

سيدبك من أفضل وأنجح الشركات فى مصر وتشغيل إيثيديكو ليس له تأثير على سيدبك إلا فى كميه الغاز الواردة إلى الشركه وهذا قرار سيادى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

منه لله

فعلا الفنيين وصغار العاملين هم المتضررين من قرار زيادة الاجور الاخيره منه لله خصوصا بعد تراجع الارباح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة