حرب تكسير عظام بين الميليشيات فى ليبيا.. طرابلس تشهد صراعا مسلحا فى قلب العاصمة لفرض واقع سياسى جديد على البلاد.. فائز السراج ومجلسه يغادرون إلى تونس.. وروسيا: يجب أن يكون حفتر جزءا من الاتفاق السياسى

الأحد، 04 ديسمبر 2016 02:48 م
حرب تكسير عظام بين الميليشيات فى ليبيا.. طرابلس تشهد صراعا مسلحا فى قلب العاصمة لفرض واقع سياسى جديد على البلاد.. فائز السراج ومجلسه يغادرون إلى تونس.. وروسيا: يجب أن يكون حفتر جزءا من الاتفاق السياسى الصراع فى ليبيا وحفتر
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد العاصمة الليبية طرابلس صراعا مسلحا تزامنا مع حلول عام على توقيع الاتفاق السياسى الموقع فى الصخيرات بالمغرب منتصف ديسمبر 2015، وذلك مع تردد معلومات تؤكد رغبة تلك الكتائب المسلحة فى الحصول على مكاسب سياسية خلال اجتماع لجنة الحوار السياسى الليبية فى القريب العاجل.

 

وسقط عدد من القتلى والجرحى بين ميليشيات مسلحة ليبية تتمركز فى قلب العاصمة طرابلس حيث أطلق تشكيل مسلح تابع للمجلس الرئاسى الليبى يتزعمه "هيثم التاجورى" ضد تنظيمات متطرفة كانت بصدد تشكيل تحالف عسكرى من عدة كتائب مسلحة من مجلس شورى بنغازى ودرنة وقيادات من تنظيم القاعدة لفرض واقع سياسى جديد فى العاصمة طرابلس.

 

بدورها قالت قوة الردع الخاصة المكونة من قرابة 23 كتيبة وتشكيل مسلح، إن العاصمة طرابلس تمر بظروف عصيبة، مؤكدة أن الصراع هو حرب على الإرهاب والمجموعات المتعاطفة مع تنظيمى داعش والقاعدة، كى لا يكون مصير طرابلس كمصير سرت وبنغازى لأن هذه الحرب هى امتداد لحرب قوات البنيان المرصوص "قوات حكومة الوفاق" ضد بقايا المجموعات الإرهابية والمتعاطفة معها والداعمة لها إعلاميا وماليا.

 

وتابعت الميليشيات المسلحة فى بيانها : "الكتائب والمجموعات والتشكيلات المسلحة التى تمارس الجريمة والحرابة وتعمل على زعزعة الأمن عن طريق الخطف والابتزاز والسرقة بالإكراه يجب رفع الغطاء الاجتماعى عنها وضربها بكل قوة سواء كانت من طرابلس أو من غيرها".

 

بدورها استنكرت كتائب عسكرية من القوات المشاركة فى قتال تنظيم داعش فى مدينة سرت، عمليات الخطف والقتل فى العاصمة طرابلس، مؤكدة أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه استعمال أساليب الخطف والترهيب للضغط لخدمة أجندة خارجية ومصالح شخصية.

 

واندلعت اشتباكات مسلحة شرسة، الخميس الماضى فى منطقة "باب بن غشير" و"أبوسليم" فى العاصمة طرابلس بين كتيبة ثوار طرابلس، والأمن المركزى-أبوسليم، وقوة الردع الخاصة من جهة، وكتيبة الإحسان المتمركزة داخل غابة النصر من جهة أخرى.

 

بدوره حذر جهاز الحرس الرئاسى التابع للمؤتمر العام المنتهية ولايته الكتائب المسلحة و"كل من تسول له نفسه المساس بمؤسسات الدولة أو التعدى عليها من أى جهة كانت"، مؤكدة أن ردها سيكون على تلك الكتائب حازما وقويا، ويتولى جهاز الحرس الرئاسى حماية قصور الضيافة ومجمع قاعات فندق ريكسوس.

 

وأصدر المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية التى يترأسها فائز السراج بيانا دعا فيه الأطراف المتنازعة لضبط النفس.

 

فيما أكدت مصادر ليبية فرار المجلس الرئاسى الليبى وكافة أعضاءه من العاصمة طرابلس إلى تونس عقب الصراع المسلح الأخير بين الكتائب المسلحة والذى من المتوقع أن يتصاعد خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

وفى سياق متصل، وصل القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر مساء السبت إلى مطار الخروبة قادما من العاصمة الروسية موسكو.

 

والتقى حفتر خلال زيارته التى استغرقت 7 أيام لقاءات مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، وميخائيل بوجدانوف، المبعوث الشخصى للرئيس الروسى للشرق الأوسط وبلدان أفريقيا وممثلين عن وزارة الدفاع الروسية، والذين شددوا على ضرورة أن يكون المشير حفتر جزء من العملية السياسية فى البلاد.

 

وذكرت وسائل إعلام ليبية أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا، لكن لم يتسن على الفور الحصول على حصيلة القتلى وسقوط عدد من الجرحى بين صفوف الميليشيات المسلحة المقاتلة فى طرابلس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة