تضامن مجموعة من المحاربين القدامى فى الجيش الأمريكى مع قادة القبائل من السكان الأصليين فى ولاية نورث داكوتا الأمريكية، رفضا لاستكمال مشروع مد أنابيب نفطية بتكلفة تتجاوز 3 مليارات دولار.
وقال المحتجون، حسبما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأحد، أن هذا المشروع من شأنه أن يشكل خطرا على مصادر المياه الطبيعية فى منطقتهم .
وبالرغم من أن المظاهرات قد بدأت بصورة سلمية، ولكن شابها العنف وانتهت باعتقال 564 شخصا، وعلى الرغم من توقعات بانخفاض درجات الحرارة إلى 16 درجة مئوية تحت الصفر، إلا أن المتظاهرين عازمون على مواصلة احتجاجاتهم .
وكان حاكم ولاية نورث داكوتا الأمريكية أمر بطرد الآلاف من السكان الأصليين للولايات المتحدة، ونشطاء الدفاع عن البيئة، الذين يعتصمون قرب موقع مشروع خط أنابيب نفطى لوقف العمل فيه مبررا قراره بمخاطر الطقس الشتوى مع اقتراب عاصفة ثلجية من المنطقة.
ويتظاهر المحتجون منذ شهور تعبيرا عن رفض مد خط الأنابيب أسفل بحيرة أواهى قرب محمية (ستاندينج روك سو) قائلين أن الأمر يمثل تهديدا لموارد المياه والمواقع المقدسة للسكان الأصليين للبلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة