متهم بـ"اقتحام قسم حلوان": المصدر السرى زج باسمى فى القضية بسبب خلافات

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، سماع مرافعة الدفاع فى جلسة محاكمة 68 متهمًا بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم شرطة حلوان".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.

وفى بداية الجلسة، استمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم عماد الدين ربيع رقم 13 بأمر الإحالة، والذى استهل مرافعته بطلب البراءة لموكله، تأسيسا على عدم جدية التحريات كونها تحريات غير جدية، وبطلان الإذن الصادر من النيابة العامة الصادر بضبط المتهم لقيامه على تحريات غير جدية، ونوه الدفاع إلى أن موكله لا ينتمى للإخوان كما تقول التحريات، فالمتهم عضوا بارزا بحزب النور السلفى.

ودفع الحاضر ببطلان أقوال شهود الإثبات لتناقضها مع بعضها البعض، فالشهود أكدوا رؤيتهم للمتهم فى أماكن مختلفة، رغم أن هناك 10 شهود نفى أكدوا تواجد المتهم فى المعصرة يوم الأحداث، ولم يكن متواجدا فى منطقة حلوان.

فيما طالب الدفاع الحاضر عن المتهم بخروج موكله والحديث لهيئة المحكمة كونه يعمل محاميا، وهنا أمرت المحكمة بخروج المتهم، ووجه المتهم حديثه للمحكمة قائلا: "قد تكون هذه المرافعة آخر مرافعة لى على مدار 25 عاما قضيتها في مجال المحاماة، أقسم أن التحريات مكتبية، وهذه التحريات زجت بأسماء كثيرة ليس لها صلة بالأحداث، لم أنزل مظاهرات الإخوان، والمصدر السرى الذى زج باسمى هو مؤذن المسجد الذى أصلى فيه بعد ضبطى له أثناء قيامه بسرقة المصلين ذات مرة، وهو من سلمنى لمجرى الضبط، ولا يوجد شاهد إثبات أكد تواجدى على مسرح الأحداث".

كما استمعت المحكمة لدفاع 3 سيدات متهمات فى القضية، وأثناء مرافعة الدفاع الحاضر عنهن، سمحت المحكمة بخروجهن، ووجهت المتهمة "زينب" رقم 4 بأمر الإحالة حديثها للمحكمة، وقالت المتهمة: "عايزين نروح لعيالنا، معملناش حاجة، إحنا بنبيع فاكهة".

وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا يوم 14 أغسطس من العام قبل الماضى، بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان، وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها، ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك مشتعلة وأسطوانات الغاز، ثم أطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين المتواجدين فى القسم، فقتلوا المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين، وأحدثوا بهم عاهات مستديمة، وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3 سيارات خاصة.