رصد "اليوم السابع" أهم ما تناولته الصحافة العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، من قضايا وملفات، وفى مقدمتها ذكرت شبكة "سى ان ان" الإخبارية الأمريكية إن حوالى 600 مريض عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة والتهاب الكبد الوبائى بعد أن تلقوا رعاية صحية بمركز طبى مخصص لعلاج قدامى المحاربين بولاية وسكنسن الأمريكية.
أبلغ مسئولون إن طبيب أسنان يعمل بمركز "توما" قد استخدم معداته الخاصة دون تعقيمها كما هو منصوص عليه بالمركز.
وقالت فيكتوريا براهم القائم بأعمال مدير المركز الطبى إن ما قام به الطبيب يعد انتهاكا للوائح إذ أن القواعد تنص على استخدام الأطباء معدات المركز.
وأشارت براهم إلى أن التحقيقات التى قام بها المركز كشفت عن معرفة الطبيب التامة بالقواعد ولكنه استخدم معداته بالمخالفة لها.
وقد تم تعيين الطبيب المتهم بعمل المخالفة فى أكتوبر 2015، وخلال هذه الفترة أجرى كشفا على 592 مريض.
وتشير الشبكة الأمريكية إلى أن المرضى الذين عالجهم تم إخبارهم بأمر احتمالية الإصابة بفيروس نقص المناعة والتهاب الكبد الوبائى "بى" و"سى".
وتقول مجلة "فوربس" الأمريكية إن هناك ثلاثة سيناريوهات "غير سهلة" لخروج كوريا الجنوبية من أزمتها السياسية، أولها أن تترك بارك كون هيه البيت الأزرق دون شروط ولكن ذلك قد يسفر عن فراغ سياسى يهدد استقرار البلاد لاسيما مع عدم وجود اسم مرشح للرئاسة.
أما الخيار الثانى فمتعلق بإمهالها حتى إبريل المقبل، ووضع خارطة طريق وهذا يعد أفضل الخيارات للحفاظ على استقرار البلاد.
والخيار الثالث يدور حول انتظار انتهاء مدتها، ومنح الفرصة للأحزاب لترشيح أعضائها لانتخابات الرئاسة فى آخر 2017، ولكن هذا الخيار ربما لا يلقى ترحيبا من المتظاهرين الذين لا يزالون يحتجون حتى اليوم.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الصين قدمت احتجاجا دبلوماسيا اليوم السبت، ضد الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب بعد مكالمته الهاتفية برئيسة تايوان "تساى إنج-وين".
يذكر أن وزير الخارجية الصينى "وانج يى" قد وصف المكالمة بالتصرف التافه.
وقالت صحيفة التايمز البريطانية، إن الاتحاد الأوروبى عرض مساعدات مالية على النظام السورى برئاسة بشار الأسد فى محاولة أخيرة للاحتفاظ بالنفوذ الغربى على نتائج الحرب.
وذكرت الصحيفة، أن مسئولون بالاتحاد الأوروبى قبلوا بأن المطالب الغربية السابقة بتنحى الأسد كانت "غير واقعية"، واستعاضت عن ذلك بتقديم بمقترحات جديدة وضعتها منسقة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى "فيديريكا موجيرينى" لزعماء المعارضة فى اجتماع قبل أسبوعين، بالإضافة إلى عرض مساعدات واستثمارات كترضية لجميع الأطراف.
أما الصحف الإيرانية، فتابعت خبر تمديد الكونجرس الأمريكى العقوبات لـ 10 سنوات، واعتبرت الصحف التابعة للتيار المحافظ أن ذلك يعنى نهاية الاتفاق النووى، فضلا عن مفاوضات الأوبك حول تعديل إنتاج البترول.
وحول تمديد العقوبات الأمريكية على إيران، قال جاويد قربان اوغلى فى مقاله بصحيفة "اعتماد" الإصلاحية، "أن خلق موانع والإخلال فى تطبيق الاتفاق النووى لن يكون جيدا وغير مرضى للأوروبيين" واعتبر المحلل الإيرانى، أن "تمديد قانون العقوبات خطوة لإحداث فجوة بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية حول الاتفاق النووى ظهرت بعد انتخاب أوباما"، وتوقع المحلل الإيرانى حدوث نزاع بين أوروبا وأمريكا مؤكدا أنه ينبغى عليها ضبط النفس، وليس من مصلحة طهران أن تستبق وتشرع فى إطلاق التهديدات تجاه واشنطن.
وردا على تمديد العقوبات قالت لصحيفة همدلى الإيرانية، أن البرلمان أعد مشروع عاجل لمنع شراء السلع الاستهلاكية الأمريكية فى البرلمان الإيرانى ونقلت عن النائب محمد رضا تابش فى صفحته على تلجرام قوله "إن المقترح تم إعداده من قبل نواب المجلس فى الإجتماع العام للجان التخصصية معربا عن توقعه بأن يجمع نواب المجلس على إقراره وتنفيذه فى المرحلة القادمة". ولفت إلى أن مسودة مشروع القرار تم التوقيع عليها من قبل 145 نائبا فى المجلس خلال أقل من ساعة واحدة.
وبشأن انتخاب ترامب، الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس رئيسا للبنتاجون قالت صحيفة "شرق" الإصلاحية، أن ماتيس لديه مواقف متشددة من إيران، وعارض سياسات أوباما تجاهها، ويعتزم التصدى لها خارج الأعراق الدبلوماسية، وقالت الصحيفة إنه زعم أن إيران المسئولة بشكل مباشر عن قتل مئات الجنود الأمريكيين بالعراق بسبب دعمها للشيعة فى هذا البلد، واعتبر أن الاتفاق النووى سيتسبب فى ازدياد نفوذ وقوة طهران بين اللاعبين الاقليميين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة