طالبة بأسيوط تدفع حياتها ثمنا للدفاع عن شرفها.. والنيابة تأمر بحبس المتهم

السبت، 03 ديسمبر 2016 12:56 م
طالبة بأسيوط تدفع حياتها ثمنا للدفاع عن شرفها.. والنيابة تأمر بحبس المتهم الطالبة المجنى عليها
اسيوط – هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضربت طالبة بالصف الثانى الثانوى فى أسبوط مثالا فى الدفاع عن شرفها، فقد دفعت الفتاة حياتها ثمنا للدفاع عن شرفها بعد أن قاومت جارها الذئب البشرى الذى حاول اغتصابها مستغلا انشغال أهلها بحفل زفاف شقيقها ووجودها بمفردها فى المنزل.
 
انتظر الذئب البالغ من العمر 21 عاما، عودة الفتاة من حفل شقيقها للمنزل وانشغال الأسرة فى غسيل أوانى الوليمة التى أعدتها أسرة العريس للمعازيم، حيث كانت الإبنة فى طريقها إلى استبدال ملابس الاحتفال، وارتداء ما يناسب أعمال النظافة، فقام الذئب بالقفز من النافذة  ليحاول اغتصاب الفتاة، ولكن فشل الذئب فى اغتصاب الفتاة ذات الستة عشر عاما، فقام بتحطيم رأسها بحجر حتى ماتت خوفا من افتصاح أمره، ووضعها فى جوال، وألقى بها فى الترعة المارة بالقرية.
 
تلقى اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط، بلاغا من اللواء أسعد الذكير باختفاء فتاة تدعى" حنان على زيان" من قرية المطيعة، عقب انتهاء حفل زفاف شقيقها، وبحثت أسرتها عنها فى كل مكان لمدة أسبوع كامل، وفى اليوم الثامن عثر سائق الرى على جثة الفتاة المختفية فى جوال أثناء تطهير الترعة المارة بالقرية.
 
ودلت التحريات التى أشرف عليها العميد منتصر عويضة رئيس مباحث المديرية، وقام بها الرائد محمد مجدى رئيس مباحث مركز أسيوط، أن مرتكب الجريمة جار المجنى عليها البالغ من العمر 21 عاما، وأن المتهم كان يطارد المجى عليها منذ فترة، إلا أنها لم تكن تستجب له، لسوء أخلاقه وانحرافه واتجاره فى المواد المخدرة والأسلحة، فى الوقت الذى تهتم الفتاة فيه بدراستها وتفوقها.
 
تم القبض على المتهم الذى اعترف بجريمته، وأنه انتظر المجنى عليها أثناء عودتها من حفل زفاف شقيقها للمنزل، وحاول اغتصابها، لكنها قاومته، فقام بخنق أنفاسها وتحطيم رأسها خوفا من أن تفضح أمره، وقام المتهم بوضع الجثة فى جوال وألقاها فى الترعة فى الفجر على مشارف القرية، وتم إحالة المتهم إلى النيابة التى أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.
 
1889949-طالبة-اسيوط
 

طالبة اسيوط

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة