عقدت السفارة الصينية بالقاهرة مؤتمر صحفى ظهر اليوم فى مدنية "تيدا" الصينية، الواقعة على طريق السويس، والتى تعتبر أول مدنية صينية على أرض مصرية، وتضم المدنية منطقة اقتصادية جديدة، حيث من المقرر أن تصبح أكبر مدنية اقتصادية فى مصر.
وقال هان بانج، المستشار الثقافى والاقتصادى للسفارة الصينية بالقاهرة، إن المعوقات التى تواجه الحكومة الصينية فى الاستثمار فى مصر هى عدم وجود وقت محدد لتسجيل الشركات، وممكن أن تصل الفترة إلى أكثر من 6 أشهر، والكثير من العمال فى المصانع والشركات لا يستطيعون الحصول على التأشيرة.
وأضاف هان بانج، خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن حجم التبادل الإقتصادى والتجارى بين مصر والصين خلال عام 2016، أن بيئة السياسات غير مستقرة وغير واضحة للمستثمرين الأجانب، ويوجد صعوبات أخرى فى إجراءات الموافقات الأمنية للمعدات، ولا يوجد كفاءة فى الإدارة مما تجعل المستمثرين يشعرون بعدم رغبة البلد فى جذب الاستثمارات.
وأكد المستشار الثقافى والاقتصادى للسفارة الصينية بالقاهرة، أن نقص العملات الأجنبية فى السوق المصرية يؤثر على الاستثمار بشكل كبير، حيث يجد المستثمرين صعوبة فى الحصول على عملة صعبة لشراء المعدات واستيرادها من الخارج، ويتعرضون لخسارات كبيرة بسبب نقص العملات.
قال خان بانج، المستشار الثقافى والاقتصادى فى السفارة الصينية بالقاهرة، إن حجم التبادل التجارى بين البلدين خلال من شهر يناير الماضى حتى نوفمبر عام 2016 وصل إلى 10.34 مليار دولار، منهم 9.9 مليار دولار واردات من الصين، و 457 مليون دولار من مصر.
وأشار هان بانج، إلى أنه تم الإتفاق فى نوفمبر الماضى على استيراد محصول العنب من مصر بداية من العام المقبل، وتم الاتفاق أيضا على عدد من المشروعات الأخرى التى تخص قطاع النقل العام، وتطوير الطرق، ويوجد استثمارات بــ3 بليون دولار لأكبر شركات منتجات البترول فى مصر.
وأضاف المستشار الثقافى والإقتصادى، أن الحكومة المصرية طلبت من الحكومة الصينية فتح مركز للفواكة والزراعة، لتسويق المنتجات الزراعية، مؤكدا أن الصين تحتاج إلى الكثير من المنتجات الزراعية من كل دول العالم.
وأكد هان بانج، على أن الجانب الصينى بدء بالفعل فى الانتهاء من الاتفاقيات فى العاصمة الإدارية الجديدة، ويوجد أتفاقيات أخرى فى مجال الكهرباء والطاقة، وأن العلاقة بين البلدين لديها مستقبل لامع.
وأشار المستشار الاقتصادى الصينى، إلى أن الطريقة الوحيدة لمصر هى لانتعاش الوضع الاقتصادى هى جذب الاستثمارات، مؤكدا أن مصر لديها فرصة جيدة وأماكن صالحة لجذب الاستثمارات والعملة الصعبة، لأن الاستثمارات الأجنبية تحتاج موقع متميز مثل موقع مصر الجغرافى، حيث تعتبر مصر حلقة الصلة بين أفريقيا والشرق الأوسط، ولديها أيضا بنية تحتية ممتازة، مطالبا بوضع سياسيات واضحة ومعاملة جيدة للمستثمرين.
مجسم روبوت داخل المدينة الصينية
مجسمات بمشروعات المدينة الصينية فى قناة السويس
منطقة قناة السويس للتعاون الاقتصادى والتجارى
مجسم روبوت داخل المدينة الصينية
مجسمات بمشروعات المدينة الصينية فى قناة السويس
منطقة قناة السويس للتعاون الاقتصادى والتجارى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة