ليه تفتح ورشة لما ممكن تعمل أكونت.. الصنايعية دلوقتى على فيس بوك.. أحمد إمام أخصائى "شكمانات": اللى عنده صفحة على فيس بوك أحسن من اللى عنده ورشة.. وائل أحمد "كهربائى": الزبون بيصور الشغل ويعملى منشن

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016 07:58 م
ليه تفتح ورشة لما ممكن تعمل أكونت.. الصنايعية دلوقتى على فيس بوك.. أحمد إمام أخصائى "شكمانات": اللى عنده صفحة على فيس بوك أحسن من اللى عنده ورشة.. وائل أحمد "كهربائى": الزبون بيصور الشغل ويعملى منشن ليه تفتح ورشة لما ممكن تعمل أكونت
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"اللى عنده أكونت أحسن من اللى عنده ورشة يا جدع".. على غرار الجملة التى قالها الفنان صبرى فواز فى فيلم "كلمنى شكراً" انطلق عدد كبير من الصنايعية ليخرجوا من ورشهم إلى عالم السوشيال ميديا الواسع، الذى لم يكن ضمن قائمة اهتماماتهم من قبل، ويبدو أن فيس بوك استطاع أن يجذب له قطاعا عريضا من الصنايعية بوجه عام والصنايعية المختصين فى السيارات بشكل خاص، بعد حالة الكساد التى حلت على الحالة الاقتصادية بشكل عام، ومن ثم الحالة الاقتصادية للمواطنين وورش الصنايعية التى كادت معظمها أن تنغلق لولا "جروبات فيس بوك" التى أعادت لها الحياة من جديد.

 

قد يندهش البعض من تأثير "البوست، اللايك، الشير" على الحالة الاقتصادية لأسرة الصنايعى، الذى يقوم بعمل دعاية ذاتية لنفسه من خلال وضع اسمه وبياناته والجزء المختص بصيانته على عدد من الجروبات الخاصة بالسيارات التى تعتمد على مبدأ "احكيلنا تجربتك"، ومن هنا ذاع صيت عدد لا بأس به من الصنايعية الذين يطلبون من الزبون وضع "بوست" خاص بتجربته فى الورشة وتقييم أداء العمل بها حتى تكون دعاية صادقة لهم.. ودخل "اليوم السابع" عالم صنايعية فيس بوك وتحدث مع عدد منهم للوصول لآلية عمل الصنايعى على السوشيال ميديا.

 

ليه تفتح ورشة لما ممكن تعمل أكونت (1)
أحد أعضاء الجروبات يسأل عن عطل

 

الأكونت أفضل من الورشة

وبدأ الأسطى أحمد إمام، الذى يعمل فى تصليح الشكمانات، حديثه عن الفكرة التى اقتبسها من أحد أصدقائه، وقال: "الفكرة جاتلى لما شوفت صاحبى عمل صفحة على فيس بوك، وجاء له زبائن كثيرين، فقررت عمل صفحة خاصة بيا وبالورشة وبدأت بالدخول فى عدد من الجروبات الخاصة بالسيارات، لأن الأعضاء دائماً يحكون عما يحدث لهم فى الورش، ومنهم يمكن أن تعرف الصنايعى الكويس من الوحش"، وأضاف: "الزبون بينقل تجربته بكل أمانة لم أطلب من الزبون أن يضع لى بوست على الجروب لكن كثيرا من الزبائن يضعون بوستات عن مدى رضاهم عن الخدمة وأسلوب التعامل فى الورشة، وفى المقابل أقوم بعمل عروض خاصة لأعضاء الجروب، ويتم حسابهم بأسعار أقل من الزبون العادى"، مؤكداً أن الآن الصنايعى الذى يمتلك صفحة على فيس بوك أفضل من الذى يملك ورشة.

 

ليه تفتح ورشة لما ممكن تعمل أكونت (2)
 
أحد الصنايعية

 

الزبون يحكى تجربته فى بوست

أما الأسطى وائل أحمد فكانت حكايته مع فيس بوك لها وضع خاص، خاصة أنه لن يحصل على نصيب من التعليم سوى الشهادة الابتدائية فقط، ورغم ذلك يقرأ ويكتب جيداً، حسبما قال، وأضاف: "بشتغل كهربائى سيارات من 25 سنة، وبعدين قررت إنى أدخل كمان فى سكة التكييفات وشحنها وعشان أعمل دعاية لنفسى واعرف زباينى فضلت أسأل فيس بوك ده بيتعمل إزاى، وعملته لنفسى فى رمضان قبل اللى فات، وأخدت 3 شهور على ما فهمته وبعدها بعت طلبات صداقة لكل الناس اللى عندى ودخلت جروبات السيارات عشان أعرف إيه هى الأعطال اللى الناس بتشتكى منها فى العربيات الجديدة، واللى كان بيسأل على عطل كنت برد عليه ومن هنا ابتديت أتعرف، والحمد لله بيجيلى شغل كويس جداً من على فيس بوك، والزبون لما بيجى بيشوف الورشة بيطمن أكثر وبيصور الشغل وينزله على الجروب وبيتكلم عن المعاملة المحترمة".

 

وأشار إلى أن فيس بوك استطاع أن يغير فكرة الكثيرين عن التعامل "الهمجى" من بعض الصنايعية، وأكد أنه يسعى للحفاظ على زبون فيس بوك حتى يكون زيونا دائما له، لذلك يقدم عروضا كثيرة للزبائن القادمين من أماكن بعيدة ويسعى للبحث عن أفكار جديدة لأنه يريد أن يطور من نفسه.

 

ليه تفتح ورشة لما ممكن تعمل أكونت (3)
صاحب ورشة يعلن عن عروضه

أفضل أسلوب دعاية للصنايعى

ومن ورشة إلى أخرى تحدث الأستاذ محمد جمال، صاحب إحدى ورش الميكانيكا وقطع الغيار، الذى استطاع أن يحقق شهرة كبيرة على مستوى جروبات السيارات والصنايعية، وقال: "بحكم دراستى للتجارة فكرت فى أشكال جديدة للتسويق والآن الجميع يتجه للفيس بوك والبحث عن الصنايعية الأقرب له"، وأضاف: "قامت فكرتى على التخصص فى نوع سيارة بعينها، ودشنت صفحة باسمها وقمت بعمل عروض مميزة لها، ثم بدأنا بالانتشار على عدد كبير من الجروبات، وكل منهم يطلب منى عروضا خاصة به، والزبون الذى يأتى لنا يقوم بتصوير الشغل ويضع لنا بوست ومن هنا زادت شهرتنا".

ليه تفتح ورشة لما ممكن تعمل أكونت (4)
 
صنايعى يعلن عن عروضه









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة