نقلا عن العدد اليومى...
كشفت الكاتبة الكبيرة والنائبة البرلمانية، لميس جابر ، فى حوار جرىء مع، «اليوم السابع»، أسرار زيارتها واتصالاتها مع مبارك وزوجته ورموز نظامه، وماذا قال الرئيس الأسبق عن السيسى، وعن قصة التوريث، وحول ما حدث خلال ثورة يناير، وتكشف أيضًا ما قاله اللواء عمر سليمان، عن شخصية عامة شهيرة، وماذا قاله الفريق أحمد شفيق يوم خسارته فى انتخابات الرئاسة.
لميس جابر تطرح رؤيتها حول أزمة تجديد الخطاب الدينى، وقضايا البرلمان وموقفه من ملفات التمييز الدينى، وتوجه رسائل حادة لعدد من الشخصيات، وتطرح أيضًا وجهة نظرها حول ما يدور بعدد من البلدان العربية فى المنطقة، وخاصة السعودية وسوريا، وتتحدث عن رأيها فى الحكومة والمشهد الإعلامى فى مصر، وعدد من الإعلاميين.
وإلى نص الحوار :
بعد مرور 6 أعوام، على ثورة يناير، هل مازالت فى حالة الكره لها؟
كل ما نحن فيه الآن جراء ما حدث بها، وكل ما يحدث الآن يؤكد وجهة نظرى فيها، وأنا كنت أطالب دومًا قبل يناير، بترك الشباب يتظاهر، وكنت أنتقد منع السلطة للحياة السياسية فى الجامعات، وتترك الإخوان، فالشباب كانوا يضطرون للتظاهر وراء أسوار الجامعات، كنت مع ترك الحرية للشباب يعبروا كيف يشاءوا، فسعدت عندما بدأ الشباب يتظاهر من أجل التغيير، لكن حينما بدأت أقسام الشرطة تُحرق فى بداية يوم 27 يناير، ووجدت مظاهر بلطجة فى الشوارع، وانكسرت الشرطة فى جمعة 28 يناير، وقتها غيرت وجهة نظرى تمامًا، فلا قرأت أو سمعت عن ثورة تهدف لحرق أقسام الشرطة، أدركت وقتها أن هناك شيئا غامضا.
وهل لا يزال الأمر غامضًا الآن؟
مبدأيًا ، لابد أن أؤكد أن عصر الثورات انتهى، خلال الاستعمار التقليدى كانت الثورات على المحتلين، ليست على الحكام، وحركات التحرر التى حدثت فى زمن عبد الناصر انتهت، لكن حينما تحدثنى عن ثورة تقضى على جهازها الأمنى، فهى ثورة مُصدرة، لكون منطقة الشرق الأوسط هى أكثر المناطق غنى وجهل فى ذات الوقت، فالخارج يريد ثرواتك، ويتصارعوا فى المنطقة لأجلها.
لو طلبت منكِ توصيفها فى جملة واحدة، ماذا تقولين؟
أنا كنت متخيلة إن نكسة 67 هى أسوأ فترة عاشها جيلى، لكن فترة 25 يناير هى الأسوأ، لأنها مصيبة ضربت البلد، «الربيع العبرى» وأقول «عبرى» لأنه تم تخطيطه ليصب فى صالح إسرائيل، كان يهدف لإسقاط كل أنظمة المنطقة وتغييرها بأنظمة أصولية لا تؤمن بالأوطان، فيتم تقسيم المنطقة، وأنا مصرة أن يكون 25 يناير عيدًا للشرطة وفقط، ولا يجب أن ننسى الملحمة الوطنية فى ثورة 52 من مقاومة فى الإسماعيلية.
البعض يفسر كرهك لثورة يناير لكون الإخوان «اختطفت»ش، هل هذا صحيح؟
لا يوجد شىء اسمه ثورة تُختطف، هى ليست «مصاصة»، هل يعقل أن يُقال إن الإخوان كانوا جالسين فى بيوتهم وقت المظاهرات، إذن فمن حرق لهم الأقسام؟ وأنا أقول بكل وضوح هم الإخوان وحماس وحزب الله، هم من اقتحموا السجون وأخرجوا لنا الناس الذين حكمونا.
لكن وصفك للشباب الذين شاركوا بها بأنهم «شوية عيال» أمر أزعج قطاع كبير، هل من الممكن أن تتراجعى عن ذلك الآن؟
قلت ذلك على حركة 6 أبريل، والحركات الثورية دول كلهم طلعوا مصيبة سودة وعملاء.
تقصدى كل الحركات الثورية؟
نعم كلهم، بما فيهم 6 أبريل وكفاية والحركة الوطنية للتغيير، وكيف تقول ثورية، كيف لـ6 أبريل أن تكون ثورية وهى مُدربة على قلب نظام الحكم.
البعض أيضًا فسر كرهك للثورة لكونك تحبى الرئيس الأسبق مبارك، هل هذا صحيح؟
أنا أحب كل من حكم مصر ، لكن أنا تعاطفت مع مبارك جدًا بسبب ما حدث له لأنه لا يستحق ذلك، لأن جيلنا هو من يعرف قيمة مبارك، لأننا عايشنا الهزيمة فى 67 والانتصار العظيم فى 73.
هناك من يشكك الآن فى كونه صاحب الضربة الجوية الأولى، ما تعليقك؟
لو هو لم يكن هو صاحبها، فأمى الله يرحمها هى صاحبة الضربة الجوية، مبارك استلم القوات الجوية وهى لا تضم ما يزيد عن 5 أو 6 طائرات، وفى 1973 نزل طائرات التدريب وحولها حربية، ولا تقللوا من قيمة الضربة الجوية الأولى، لأنها أساس الانتصار.
هل زرتى مبارك قبل ذلك؟
زرته مرة واحدة بعد رحيل الإخوان فى مستشفى المعادى العسكرى، وتحدثت معه تليفونيًا أيضًا.
دعينا نستمع لأحد المواقف التى دارت بينكما خلال تلك الزيارة أو خلال المكالمة؟
الحقيقة نحن تعودنا فى التاريخ «نمرمط» زعمائنا، فقلت له خلال الزيارة، «يا ريس هو أنت زعلان من اللى بيحصل معاك»، رد: «لأ خالص احنا متعودين، ياما نمنا على الأرض ونمنا على الرملة».
وماذا كان رده عندما سؤل عن الرئيس السيسى؟
قال لى: «مفيش غيره ينفع دلوقتى، خليكوا وراه».
هل تحدثت معه عن قصة توريث الحكم لجمال مبارك؟
من أشاع قصة التوريث، هو سعد الدين إبراهيم، واستغلها الأمريكان ليحقنوا الأوضاع وقتها، وحينما سألت مبارك عن قصة التوريث، قال «هو أنا حافظ الأسد، أكيد لأ.
حديث مبارك يعكس مفهوم الرئيس العسكرى، هل هذا صحيح؟
كنت ناصرية جدًا منذ زمن، وحينما قرأت بدأت أحكم على الأمور بشكل موضوعى ليس عاطفيًا، وعرفت نقط ضعف جمال عبد الناصر ومميزاته فى نفس الوقت، وقتها كنت أتمنى أن يكون الرئيس مدنيًا ليس عسكريًا، ولما جاءت أيام 25 يناير، تأكدت إن هذا الوقت لا يصلح له إلا العسكرية، ورغم إننا كنا ندين المشير طنطاوى فى بعض الأشياء، إلا إن هذا الرجل أحكم السيطرة على البلد فى وقت صعب جدًا.
وهل تحدثت مع مبارك عن المشير طنطاوى؟
نعم تحدثت قلت له «الناس بتقول إن طنطاوى باعك ياريس»، فرد «لأ ما بعنيش، هى الظروف حتمت عليه كده».
هل لنا أن نستمع إلى موقف متعلق بك مع سوزان مبارك؟
قابلتها وكان أولادها والرئيس مبارك فى السجن، وكانت فى حالة سيئة للغاية، ووجدتها جالسة أمام صورة لهم ومستمرة فى النظر إليها، وقالت: «بقى دول يتسجنوا ويتبهدلوا كده».
هل ذكر لك مبارك سبب سقوط حكمه من وجهة نظره؟
قال لى «الأمريكان»، وما أعرفه إن علاقته بهم كانت سيئة خلال تلك الفترة.
على ذكر نقلك لما قاله لك مبارك وزوجته، أعرف أيضًا أنك كنت على علاقة قوية باللواء عمر سليمان، ماذا كان قصدك بجملة «ياريتنا كنا فهمناه»؟
عمر سليمان حاول يسيطر على الحركات الثورية، وحذر من اختباء الإخوان بها، وكنا نستطيع السيطرة على الموقف فعلاً. ولم أقابل عمر سليمان إلا مرتين فقط.
وما أبرز ما قاله لكِ؟
خلال الانتخابات الرئاسية التى انتهت بالإعادة بين مرسى وشفيق، سألته «يا فندم ممكن حضرتك تتولى أى منصب خلال الأيام اللى جاية»، قالى «أنا أشتغل مع أى حد لصالح البلد، إلا عمرو موسى»، والحقيقة لم أفهم لماذا قال ذلك.
على ذكر حديثنا عن انتخابات «شفيق» و«مرسى»، هل تحدثت مع الفريق بعد خسارته؟
خلال الانتخابات، كنت أعتقد أن «شفيق» كسب، والإخوان انتهوا تمامًا، وشاركت فى مليونية عند المنصة قبل إعلان نتيجة الانتخابات بيوم، ورجعت البيت سعيدة جدًا، إلا أننى صُدمت بالنتيجة فى اليوم التالى، وأجريت اتصالًا بالفريق شفيق، وقلت له «أنت تسافر بقى»، قالى «مين اللى قالك، أنا مسافر فعلًا، اللواء عمر سليمان كان لسه مكلمنى وقالى هات هدومك وولادك وتعالى على أبو ظبى».
انتقالًا لسياق آخر، أتابع مقالاتك الفترة الأخيرة، أشعر بنبرة من التشاؤم بها؟
أجتهد فى كتاباتى حاليًا أن أكون ظريفة ومتفائلة، لأنى تعبت وحزينة على البلد، وتحديدًا بعد تعويم الجنيه وشكوى الناس المستمرة من ارتفاع الأسعار، وهو للأسف قرار لابد منه، الرئيس السيسى تولى بلد «متهربدة» من كل النواحى، وسقوط هيبة الدولة وعدم احترام القانون من أخطر الأشياء التى أصابتنا بعد 25 يناير.
ومَن السبب فى ارتفاع الأسعار فى تقديرك؟
القرارات الاقتصادية الأخيرة، وما تلاها من قرارات لبعض دول الجوار، مثل منع المواد البترولية من جانب السعودية، وهذا يؤكد أن مصر تُحارب دوليًا ومن بعض الدول العربية أيضًا.
هل القصد هو محاربة السعودية لمصر؟
تقريبًا، لأنهم كانوا يريدون أننا نحارب لهم فى سوريا واليمن، ومصر «ما بتشتغلش عند حد»، مسافة السكة لكى أحميك، لكن أنا لست مرتزقًا، ثم كيف لعربى أن يضرب عربى، وأقول للسعودية، محاولة الالتفاف على زعامة مصر محاولة فاشلة، وأن تكونى جزءًا من المخطط الذى يُنفذ على الدول العربية، فهى نقطة سوداء فى تاريخك، وهذا خطأ ستندمى عليه بعد ذلك، وأنا لا أفهم المبرر وراء دعم أى جماعة لإسقاط نظام بشار الأسد فى سوريا، الحرب فى سوريا من أجل الطاقة، وأنا كنت ولا زلت مع بقاء بشار، لأن سقوط بشار يعنى إن «سوريا هتروح فى داهية».
عودة لملف ارتفاع الأسعار، هل يعجبك أداء الحكومة؟
لأ، ضعيف.
هل تؤيدى مطالبات تغييرها؟
أنا ضد الإسراع بالتغيير حتى لا يتم تعطيلنا، إلى جانب إن جزءًا من ارتفاع الأسعار يتحمله أيضًا جشع التجار، وأنا بطالب الحكومة بإعطاء أمر بعدم خروج أى سلعة مصرية إلا بسعر ثابت للمستهلك، وفرض سعر لكل المنتجات المستوردة للمستهلك.
كيف ترين أداء السيسى؟
أشعر أن السيسى يعمل 20 ساعة فى اليوم، والمشكلة الرئيسية تكمن فى انتقاد الناس للمشروعات القومية الكبيرة ويطالبون بتوفير الزيت والسكر، السيسى يفكر فى كيف يبنى الدولة، وهناك من يفكر فى «كيلو الرز بقى بكام»، وأسهل شىء عند السيسى إنه يوقف المشروعات ويرخص السلع، لكنه يبنى لجيل قادم حتى لا تُمحى تلك الفترة من التاريخ.
وما الذى تطلبه الكاتبة والنائبة من المواطنين؟
«الناس تتحمل شوية»، والدولة تحاول تخفيف الأعباء أيضًا، لأن الناس تبعت فعلًا، «النهاردة اللى مرتبه 1500 جنيه مش لاقى ياكل».
على اعتبارك مفكرة وكاتبة كبيرة، فى تقديرك كيف نحل أزمة الخطاب الدينى؟
المشكلة ليست فى المناهج، الأزمة فيمن يدرسون تلك المناهج فى المدارس، وأنا اقترحت إلغاء مادة الدين فى المدارس واستبدالها بمادة أخلاق، تطوير الخطاب الدينى يبدأ بإلغاء مادة الدين فى المدارس.
وماذا عن وزارة الأوقاف؟
الحقيقة وزير الأوقاف «شغال» كويس وحاكم موضوع الخطابة، والفتاوى التى تصدر من عنده موضوعية ولا تثير مشاكل
على الجانب الآخر، هناك ياسر برهامى، كيف ترين فتاويه؟
أحد كبار رؤوس التحريض على الفتنة الطائفية فى مصر، والعلاج معاه «كتم نفسه» إعلاميًا، والهجوم عليه «نفخ فيه»، الحل هو تجاهله تمامًا
لكن الحقيقة هناك دور غائب تمامًا للمثقفين، أليس كذلك؟
الحقيقة أنا لا أعرف أين المثقفين، «اللى يعرف يقولى»، الحقيقة إن قضايا المثقفين الفكرية والشخصية تشغلهم عن قضايا الوطن.
فى سياق ثالث، دعينا نتحدث عن البرلمان، خضتى التجربة بعد تعيينك بالمجلس وتستطيعى الآن الحكم عليها، هل من الممكن أن تترشح لميس جابر فى البرلمان لاحقًا؟
لا يمكن، «مش شغلتى»، أشعر الآن بإنى قليلة الحيلة.
لماذا لا تستقيلى إذن؟
للأسف «مش قادرة»، لأنى مُعينة، التعيين من رئيس الدولة لا يُرد ذوقيًا، إنما لو لم أكن معينة كنت استقالت من فترة طويلة، «والعيب مش فى البرلمان العيب فيا أنا».
ما رأيك فى أداء الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان؟
إنسان جميل، لكن أطلب منه أن يكون أشد حزمًا، وأن يحسم أمر النواب المحولين للجنة القيم، نحن نحتاج فى البرلمان إلى جلد الذات، لأننا بنضيع وقت، «والزمن دا بفلوس».
من هم النواب الذين نالوا إعجابك خلال حضورك تلك الفترة؟
إيهاب الخولى وعلاء عابد ومجموعة المصريين الأحرار، وعدد من النائبات منهم سوزى ناشد.
كيف تحبى مجموعة المصريين الأحرار، ونجيب ساويرس قال عنك «لاسعة ومطبلاتية»؟
أقول له «أنا معجبة بدماغى اللاسعة يا نجيب، لكن عمرى ما طبلت لحد ولا شخصيتى تسمح بكده».
وماذا عن نواب حزب النور؟
موجودين تحت شعار «لا أرى لا أسمع لا أتكلم».
البعض يتعجب من موقف البرلمان من قضايا التمييز الدينى، كرفض البرلمان لإلغاء الحبس فى مادة ازدراء الأديان، كيف ترين ذلك؟
حزنت جدًا على ذلك.
لكن البعض يبرر ذلك، بأن هناك شخصيات مثل إسلام البحيرى. تستدعى وجود تلك النصوص، ما رأيك؟
إسلام فكره كويس ومستنير، لكن إسلوبه عدوانى، هو يتكلم فى موروث ولا يتكلم فى صميم الدين ، وأنصحه أن يكون أكثر هدوءاً وموضوعية.
وما انطباعك تجاه النائب الذى طالب بحبس نجيب محفوظ ؟
هو لم يقرأ أى كتاب لنجيب محفوظ، وأقوله( اتكلم فى الحاجة اللى انت بتفهم فيها ).
هل من الممكن أن تقدمى مقترح بمشروع بقانون، أم أنك ستخرجى من البرلمان دون أى بصمة؟
وارد جداً أن أخرج دون أى بصمة، فأنا لا أفهم فى القوانين، لكن إذا قدمت اقتراح بقانون، سيكون لمحاكمة من طوروا المناهج «والعياذ بالله» منذ الثمانينات، المناهج مكتوبة بسخافة، وما زالت بصمات السياسة تظلل مناهج التاريخ.
فى سياق آخر، تعال نتكلم عن الإعلام، هل تشاهدى برامج توك شو ؟
بالترتيب، أشاهد خالد صلاح و أحمد موسى وعمرو أديب.
من هو المذيع الذى تريدى أن تقولى له «اقعد فى بيتك بقى وريحنا» ؟
كتير، يمكن 70% منهم .
ما موقفك من مهاجمة البرلمان لإبراهيم عيسى ؟
لا أشاهد ابراهيم عيسى، لا يعجبنى كلامه منذ 2011 ، وما قاله البرلمان عن إنه أشاع أكاذيب فى حلقة بناء الكنائس صحيح .
لو طلبت منك إعطاء توصيف لما يفعله إبراهيم عيسى، ماذا تقولى؟
ابراهيم بيفكرنى بالبرادعى، النغز اللى ضد مصلحة البلد .
على ذكر البرادعى، قرأت لك مقال مؤخراً وكنت غاضبة جداً منه، ماذا تريدى أن تقولى له؟
أقوله مش هتقدر توقع البلد .
ما رأيك فى مواقع التواصل « الفيس بوك وتويتر» ؟
هذه مواقع الخراب الاجتماعى.
أخيراً، ماذا يمثل يحيى الفخرانى لكى ؟
أنا متزوجة من يحيى منذ 44 عام، احتاج سنوات لكى أتحدث عنه ، «يحيى الفخرانى هو كل حاجة فى حياتى».
وجهى له رسالة فى نهاية الحوار؟
«هفتقدك فى رمضان القادم ، لإنه مش هيعمل مسلسل، وأنا رمضان بالنسبة لى هو مسلسل يحى الفخرانى».
دخلت على سوزان فى زيارة وجدتها جالسة أمام صورة لجمال وعلاء..وقالت متنهدة:«بقى دول يتسجنوا ويتبهدلوا»
عمر سليمان قال لى أثناء انتخابات الرئاسة: «أنا ممكن أشتغل مع أى حد لصالح البلد إلا عمرو موسى»
عصر الثورات انتهى.. ولو لم يكن «مبارك» صاحب الضربة الجوية الأولى «تبقى أمى الله يرحمها صاحبتها»
أقول للسعودية:«مصر ما بتشتغلش عند حد..وما تفعلينه أخطاء لن يغفرها التاريخ..ولو سقط «بشار» سوريا هتروح فى داهية»
أقول للبرادعى: «مش هتقدر توقع البلد».. و«يحيى الفخرانى هو كل حاجة فى حياتى وأحتاج سنوات للحديث عنه»
«70 % من المذيعين محتاجين يقعدوا فى بيوتهم.. وإبراهيم عيسى «بينغز» ضد مصلحة الوطن»
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير الجارحى
استمرى
استمرى ممكن تظهرى حقيقة ناس كتير وممكن تساعدى فى نهضة جديده واتمنا يكون فى مشروع قانون من فكرك الخاص يساعد فى التوجه نحو الصواب
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
ربنا يهديكي
كلام كله متناقض
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمد على الديب
تقدير وإحترام
سعيد بكل كلمة قالتها النائبة الكبيرة .. كل التقدير والإحترام لما تتمتع به من بصيرة و دقة وشجاعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
هذا يؤكد
هذا يؤكد أن من يتكلم كثيرا حتى لو الكلام مبهر لا يعمل شئ عندما يكون على الكرسي. كما أن من يغفل فشل مبارك فى تعليم و صحه الشعب و سبب تجريف العقول يبقى مش صدق مع الناس و لا مع نفسه. كلام معقول و معظمه صحيح و لكن لا يقدم و يؤخر و لا ينفع بشئ. علشان كده لازم نتعلم تبطل كلام وانتقاد و نتجه إلى العمل و العلم و دة الحل الوحيد للخروج من الازمه. ربنا يعينك يا سيسي و تخيامصر
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندرية
لميس الحريري
طيب احنا ذنبنا أيه نشوف صورة لميس !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد
الثقافة
هذه هي نموذج الانسان المثقف ونحتاج الي كثير مثلها فهي لا تسب احد ولا تحجر علي راي احد وكلمها بسيط ومفهوم بارك الله فيك يا سيادة الدكتورة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله حسين
منتهى التناقض
مع كامل احترامي وتقديري للدكتورة لميس الا انني ارى تناقضا فجًّا في كلامها فان مهاجمة ثورة يناير والثوار وحبها للنظام السابق يتناقض مع ما تسطره من كلمات للحرية والاستقلال والديمقراطية كما ان مطالبتها للحكومة بالتغيير متناقض مع تصريحاتها بوجود المشروعات الكبيرة وبناء دولة حديثة رغم اعترافها بوجود الغلاء
عدد الردود 0
بواسطة:
WAEL ADEL
دة كلام
1-يعنى فى التوقيت اللى الشعب كله كان حانق وثائر وتجرى محاكمة سيادة الرئيس بتهم كبرى وخطيرة فى حق الوطن ..توجهتى سرا لزيارته وعقد حوار ولقاء معه وغردتى خارج السرب ؟؟ فعلا نائبة جليلة خير من يمثل الشعب . 2-الحوار كلة مسلسل قديم معاد وليس له أى لزوم .
عدد الردود 0
بواسطة:
على
كل حرف
كل ما قالته صحيح مائه فى المائه ودمت لنا أيها المفكره العظيمه.
عدد الردود 0
بواسطة:
hamzaali
لم اكن اعرف انتماءك السياسى ولكن الان عرفت ان هناك فى مصر لميس جابر
+اقوالك واراءك تتسم بالاتزان والفهم وخصوصا رايك فى شخصيات التوك شو اشكر الله ان هناك فى مصر من من يحمل التوازن الذى فى اراءك وسلميلى على د. يحيى ويا بخته بك