قال أحمد حنتيش، المتحدث باسم حزب المحافظين، إن توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اتفاقيات اقتصادية وتجارية مع الرئيس الجيبوتى، يعكس رغبته فى عودة الترابط بين مصر ودول إفريقيا، وقبيل توقيع تلك الاتفاقيات، زار الرئيس دولة أوغندا للتقريب بين البلدين، وهذه الخطوات تعكس نهج الرئيس السيسى منذ عام 2014 التى كان لها دورا إيجابيا فى الانفتاح على إفريقيا، ومن ثمارها عودة مصر للاتحاد الإفريقى والبرلمان الإفريقى
وأضاف حنتيش، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الرئيس السيسى ووزارة الخارجية يتعاملا فى الملف الإفريقى على صعيدين، الأول عودة الترابط بين مصر وإفريقيا مرة أخرى والتعاون المشترك فى مجال الصناعة والتجارة وتفعيل الكوميسا وغيرها من الاتفاقيات الأخرى، والصعيد الثانى مياة نهر النيل، مشيرا إلى أنه منذ الستينيات ومصر ترى أن إفريقيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، و أن القارة الإفريقية تعرضت لظلم واحتلال واستعمار أدى لتخلفها ولولا تلك الفترة لربما كانت دولها من الدول المتقدمة الأن.
وكان الرئيسان عبد الفتاح السيسى، والرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيلة، قد شهدا الإثنين، توقيع الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مع موسى إلياس دواله، وزير الاقتصاد والمالية الجيبوتى، اتفاق تعاون اقتصادى وفنى بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة