قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قرر عدم مقابلة نظيرته البريطانية تريزا ماى على هامش المنتدى الاقتصادى العالمى الشهر القادم بسبب تصويت بلادها لصالح قرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان.
وكان من المنتظر عقد المقابلة فى دافوس بسويسرا على هامش المنتدى بين 17 و20 يناير، ولكن نقلت الصحيفة البريطانية عن الإعلام الإسرائيلى إن نتنياهو أعلن فى اجتماع مع حكومته الأحد الماضى "عدم رغبته" فى مقابلة تريزا ماى.
واستدعت إسرائيل نائب السفير البريطانى فى تل أبيب، إذ يقضى الأول عطلة عيد الميلاد فى بلاده، وتم "توبيخه رسميا" بسبب موقف لندن فى مجلس الأمن.
وقال مكتب نتنياهو إنه لم يكن هناك اتفاق رسمى على عقد المقابلة، فلا يعد كلام نتنياهو إلغاءا للمقابلة، بينما قال نائب السفير تونى كاى لصحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" إنه كانت هناك خطط لعقد محادثات بين الجانبين ولم يبلغ الإسرائيليون لندن بإلغائها بشكل رسمى.
وأضاف كاى: "إن دافوس تعد فرصة لحضور الكثير من زعماء العالم، ورئيسة الوزراء ستعقد محادثات مع العديد من زعماء العالم، بما فيهم، لنأمل فى هذا، رئيس الوزراء نتنياهو... نحن نظل على أمل ومتفائلين بأن هذه المحادثات ستُعقد على مستوى رئيسى الوزراء فى دافوس أو غيرها".
واستدعت إسرائيل العديد من سفراء العالم بسبب القرار الذى أعلنت أنها لن تنفذه، كما أصدرت توبيخات شديدة وعلنية لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى تجاهلها نتياهو وطلب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب التدخل لوقف القرار.
ويعيش أكثر من نصف مليون مستوطن بالفعل فى الأراضى المحتلة فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، واحتفل نتنياهو بعيد الحانوكا عند حائط البراق، المعروف فى الغرب بالحائط الغربى، والذى يقع فى القدس الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة