أشاد هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، بقرار طارق عامر محافظ البنك المركزى، المتعلق بإنشاء صندوق برأس مال 5 مليارات جنيه لتمويل صيانة "المنشآت الفندقية" ومد أجل مديونيات القطاع السياحى حتى عام 2018، قائلا: إن القرار يعكس اهتمام الحكومة والقيادة السياسية لمساندة قطاع السياحة للخروج من كبوته لحين استعادة الحركة السياحية .
وقال "على" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن معظم الفنادق تعرضت لخسائر تفوق الوصف خلال السنوات الست الأخيرة وتضاعفت خسائرها بسبب استمرار هطول الأمطار والسيول وتحتاج إلى مساندة حقيقية من كافة الأجهزة الحكومية، وعلى رأسها البنك المركزى والبنوك الوطنية، وكذا البنوك الخاصة لإزالة آثار ما تعرضت له من أضرار، وتقوم بتطوير فنادقها مجددا حتى تكون جاهزة لاستقبال الحركة السياحية.
وقال طارق عامر، محافظ البنك المركزى على هامش اجتماع مستثمرى جمعية جنوب سيناء برئاسة هشام على وبحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الذى عقد أمس، إن حجم استثمارات الحكومة فى القطاع السياحى يبلغ 58 مليار جنيه، كما أن القطاع السياحى، والحكومة ترغب فى صيانة وتجديد الفنادق خلال تلك الفترة حتى تعود حركة السياحة فى القريب.
وفى سياق متصل أكد اللواء خالد فودة أنه من مصلحة القطاع المصرفى، أن يستمر عمل المستثمرين بالقطاع السياحي، كما شدد على ضرورة استخدام المكون المحلى بالفنادق حتى نتمكن من توفير العملة، مؤكدا ضرورة تدريب العمالة استعدادا لعودة حركة السياحة.
وتابع محمد الأتربى نائب محافظ البنك المركزى ورئيس بنك مصر، أن إنشاء الصندوق ومد فترة المديونية رسالة من الحكومة إلى القطاع السياحى، نقف معكم وندعمكم، مشيرا إلى أهمية القطاع الذى يوفر 5 ملايين فرصة عمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة