"التعليم" عن وجود زجاجات كحول بمدرسة فى فيصل: "كان فيه فرح بجوارها قبلها بيوم"

الإثنين، 26 ديسمبر 2016 10:17 م
"التعليم" عن وجود زجاجات كحول بمدرسة فى فيصل: "كان فيه فرح بجوارها قبلها بيوم" جان بمن أعمال الانشاءت بالمدرسة
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمود الفولى، مدير عام إدارة بولاق الدكرور التعليمية، أنه تفقد قبل قليل مدرسة حمزة ابن عبد المطلب الثانوية للبنات بصحبة فريق من المتابعة والأمن والشئون القانونية ولم يلاحظ وجود أى زجاجات كحول فارغة فى المدرسة كما أدعت بعض الطالبات، موضحا أنه من المتوقع أن تكون هذه الزجاجات وجدت أمس أو قبل ذلك لأن  أحد سكان المنطقة أقام فرحا ملاصقا للمدرسة.

وأضاف مدير عام إدارة بولاق فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن فريق من المتابعة سوف يستمر فى المتابعة سواء ما يتعلق بأعمال البناء التى تتم فى المدارس أو العملية التعليمية، لافتا إلى أن المنشآت التعليمية الموجودة فى الأحياء السكنية تواجه صعوبات فى قيام بعض الأهالى بإلقاء مخلفات وأكياس زبالة من فوق أسطح هذه المنازل على المدارس.

وأشار محمود الفولى إلى أن المقاول المكلف بإنشاء مبنى جديد بالمدرسة وضع سور حاجز بين الطالبات وأعمال الإنشاءات حرصا على سلامتهن.

وكانت إحدى طالبات المدرسة أرسلت لـ"ليوم السابع" صور العثورعلى زجاجات كحول وبيرة و"آى دى" فارغة ملقاة داخل حرم المدرسة.

وأرسلت الفتاة، التى رفضت ذكر اسمها، خوفا من إدارة المدرسة، رسائل تضمنت مجموعة من الصور، وأوضحت إنها تستغيث بوزارة التربية والتعليم للتدخل الفورى وإنقاذهن من ما وصفتها بـ"حالة الفوضى" التى تمر بها المدرسة.

وقالت إحدى الطالبات، إن إدارة المدرسة تقوم ببناء مبنى جديد داخل حرم المدرسة لزيادة عدد الفصول ومن ثم تحقيق ربح جراء فصول التقوية مدفوعة الأجر، وهو ما أدى إلى هدم سور المدرسة والاستعاضة عنه بسور خشبى يجعل المدرسة بلا حرم تقريبا.

وأضافت أن شبان المنطقة يتحرشن بالطالبات فى أثناء وقوفهن فى الفناء فى أوقات الراحة وما شابه، وهو ما أزعجهن بشدة فى الأيام الماضية، فضلا عن ذلك تتضرر الطالبات من عدم تحويط المبنى الجديد بأى سور ما يجعل من إصابة أى طالبة ووقوعها فى مياه البناء العميقة أمرا واردا، وفق تصورها.

وتقول الطالبة: "هذه جميع الصور التى استطعت أن أجمعها وأرجو أن تصل إلى الوزارة فإدارة المدرسة  تقوم الآن ببناء مبنى آخر فى أثناء اليوم الدراسى وقاموا بالحفر والهدم والمكان ليس أمنا فليس عليه مراقبه بالمرة وحتى المعلمين والإدارة جميعهم مهملين ويعاملون الطالبات بأحقر معاملة وقاموا بهدم جزء من السور ووضعوا  مكانه لوح خشب يستطيع أى  شخص داخل المدرسة تخطيه أو أى شخص من الخارج الدخول أو الخطف أو الكلام ويقوم شباب بالمشاجرة معنا لأنهم يرونا ولا يوجد أمان ويسهر شباب بالليل فى المدرسه لأن السور يسهل على أى حد أن يتخطاه ورأينا زجاجات ستيلا وiD".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة