ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. تأييد ترامب للاستيطان يعيد الفلسطينيين إلى دائرة الضوء.. واللاجئون فى مراكز الاحتجاز الأسترالية "يتمردون" بعد وفاة سودانى.. وزواج المخدرات والإرهاب سمة عامة فى أوروبا

الأحد، 25 ديسمبر 2016 02:28 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. تأييد ترامب للاستيطان يعيد الفلسطينيين إلى دائرة الضوء.. واللاجئون فى مراكز الاحتجاز الأسترالية "يتمردون" بعد وفاة سودانى.. وزواج المخدرات والإرهاب سمة عامة فى أوروبا السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة دانى دانون والرئيس الفلسطينى محمود عباس
كتب ريم عبد الحميد - هاشم الفخرانى - حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية، اليوم الأحد، بتبعات قرار الأمم المتحدة بوقف الأنشطة الاستيطانية غير القانونية فى الضفة الغربية.

 

 وقالت صحف أمريكية إن تأييد الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب للاستيطان يعيد الفلسطينيين إلى دائرة الضوء، بينما أبرزت الصحف الإسرائيلية قرارات إسرائيل بسحب سفرائها رداً على القرار.

 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن انتقال السلطة فى الولايات المتحدة أعاد تركيز إسرائيل مرة أخرى على الفلسطينيين، وبينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلى يسعى إلى تجاوز الصراع الفلسطينى وتحسين العلاقات الإقليمية، فإن آراء ترامب ربما تعيد التركيز على القضية مرة أخرى.

 

وتقول الصحيفة إن نتنياهو كان حريصاً على أن يشير دائما إلى أن إسرائيل تجاوزت تلك الأيام التى كان فيها صراعها مع الفلسطينيين يحدد علاقتها مع باقى العالم، لكن حتى مع احتفاله بوصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليكون حليفا قويا له، فإن نتنياهو ربما يجد أن هذا يعقد من إدارة ائتلافه المحافظ ويحد من التواصل لدبلوماسى الذى كان أولويته الأساسية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار مجلس الأمن الدولى بإدانة الاستيطان الإسرائيلى بأغلبية 14 صوتا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، كان يعنى أن القضية الفلسطينية تظل مثل برميل البارود.

 

وبدلا من الاعتماد على أصدقاء جدد، زاد نتنياهو من العداوات القديمة، وفى خطاب له أمس السبت، تعهد بأن تدفع الدول "التى حاولت إيذاء إسرائيل" ثمنا دبلوماسيا واقتصاديا.

 

دونالد-ترامب
دونالد-ترامب
 

وعلى الرغم من أن نتنياهو سيجد فى ترامب حليفا أكثر دعما له فى البيت الأبيض مما كان عليه أوباما الذى يرى سياسة الاستيطان الإسرائيلية ذات آثار عكسية، إلا أن دعوة ترامب الواضحة لدعم إسرائيل فى الاستيطان ووعده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس يمكن أن يثير كراهية جديدة بين الدول العربية السنية التى يتودد نتنياهو لأغلبها، كما يقول المحللون.

 

وتقول تمارا كوفان ويتس، المسئولة السابقة بالخارجية الأمريكية والخبيرة حاليا بمعهد بروكينجز، إن الأمر لا يستغرق وقتا طويلا لتصور أن خطوة أمريكية يمكن أن تثير العنف على الأرض أو مجرد مظاهرات من الممكن أن تصبح عنيفة، وأضافت أن هذا لا يؤدى فقط إلى أزمة إسرائيلية فلسطينية، ولكن سيخلق أزمة عربية إسرائيلية أكبر.

 

ومنذ انتخاب ترامب، تتابع نيويورك تايمز، دفع مؤيدو الاستيطان فى حكومة نتنياهو بقانون يشرعن بعض المستوطنات فى مناطق فلسطينية والتى أعلنتها المحكمة العليا فى إسرائيل غير قانونية.

 

من جانبه، يقول دانيال كورتزر، السفير الأمريكى السابق فى إسرائيل، إن القادة الإسرائيليين يستخدمون الضغوط الأمريكية كذريعة لتجنب فعل شىء لا يريدون حقا فعله لمنعهم من مواجهة ضغوط عليهم من قبل الأعضاء فى الحكومة الائتلافية.

 

ولو ساند ترامب نتنياهو، فإن هذا سيضع الأخير فى موقف محرج مع عدم وجود ذرائع لعدم فعل ما يريده اليمنيون أن يفعلوا.

 

ومن إسرائيل، ذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو استدعى اليوم الأحد بصفته يتولى حقيبة الخارجية أيضا سفراء الدول التى شاركت فى التصويت على قرار مجلس الأمن الدولى أول أمس لإدانة المستوطنات فى إسرائيل.

 

اللاجئون-السوريون-1

 

وأضافت الصحيفة أنه تم استدعاء السفراء للاجتماع بهم فى مقر الخارجية الإسرائيلية وتوبيخهم على مواقف دولهم في مجلس الامن، وطلب توضيحات منهم. على سبب التصويت ضد الاستيطان .

 

وقالت الصحيفة أن السفير البريطاني كان أول الواصلين إلى الاجتماع ويتوقع وصول السفراء الآخرين للقاء نتنياهو خلال اليوم، موضحة أنه على الرغم من احتفال معظم  سفراء الدول بأعياد " الكريسماس" إلا أنه أصر على استدعاءهم.

 

ومن بريطانيا، قالت صحيفة الجارديان إن المحتجزين فى جزيرة مانوس القريبة من أستراليا يطالبون "بإجابات" على وفاة لاجئ سودانى بعد مرضه لشهور، بينما يطالب نشطاء بلجنة صحية للكشف على اللاجئين فى مراكز الاحتجاز الأسترالية بالجزيرة.

 

وتوفى فيصل إسحاق أحمد، 27 عام، فى مدينة بريزبن بأستراليا أمس السبت بعد نقله بالطائرة من الجزيرة فى بابو غينيا الجديدة قبلها بيوم.

 

وأكدت الصحيفة، اليوم الأحد، إن اللاجئين قاموا "بالتمرد السلمى" على حراس مراكز الاحتجاز مساء السبت بعد وفاة فيصل، مسيطرين على جناحين داخل المركز.

 

وقالت وزارة الهجرة وحمالة الحدود الأسترالية إن فيصل توفى جراء "سقطة وصرع"، وكان فيصل ترك بلاده عام 2013 وحاول اللجوء إلى أستراليا.

 

ولكن نقلت الجارديان عن لاجئ إيرانى فى الجزيرة يدعى بهروز بوتشانى إن فيصل كان معروف بمعاناته من مشاكل فى القلب والصداع، وإنه إذا كان قد لقى مصرعه بسبب "سقطة" فيجب الكشف عن ظروف وفاته.

 

وتحتجز أستراليا المهاجرين الذين وصلوا عبر البحر فى جزيرتى مانوس وناورو، ويصل عددهم إلى نحو ألف و200 شخص، بعضهم وصل قبل 3 سنوات.

 

أما بخصوص حادث الدهس فى برلين، فقالت صحيفة "وول" ستريت جورنال" الأمريكية  إن الجمع بين المخدرات والإرهاب أصبح أمرا مألوفا بالنسبة لهؤلاء الذين يقومون بتنفيذ هجمات دموية فى أوروبا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المهاجر التونسى البالغ من العمر 24 عاما، والمشتبه فى قتله 12 شخصا فى هجوم برلين الأسبوع الماضى ، كان نموذجا لموجة من المتطرفين الشباب فى أوروبا الذين يجمعون بين الاتجار فى المخدرات والأنشطة غير القانونية الأخرى مع الإرهاب.

 

اللاجئون-السوريون

 

فأنيس عامرى الذى قتل فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الإيطالية فى ميلانو الجمعة الماضية، بعد أيام قضاها هاربا، كان يروج الكوكايين فى الحى الذى يقيم فيه بالعاصمة الألمانية، فى الوقت الذى أصبح فيه متطرفا بشكل متزايد وأعلن ولائه لداعش.

 

وأصبح هذا النمط شائعا بشكل متزايد، فالإخوان اللذان شاركا فى تنفيذ هجمات باريس فى نوفمبر 2015، كانا يبيعان الحشيش من أحد بارات العاصمة البلجيكية بروكسل، وأحدهما، وهو صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسى الذى لا يزال على قيد الحياة فى هذا الهجوم، قضى وقتا فى السجن لاقتحامه مربأ، بينما انتهك الآخر القانون مرارا بالسرقة وحيازة المخدرات والأسلحة.

 

وقال مانوس رانستورب، الخبير فىمكافحة الإرهاب فى جامعة الدفاع السويدية،  لدينا تقاطع بين المجرمين والمتطرفين، فهم يشعرون بارتياح ببيع المخدرات وارتكاب الجرائم الصغيرة وتجريب التطرف.

 

وترى الصحيفة أن جزءا من المشكلة هو الموقف المتساهل نسبيا إزاء المجرمين العاديين فى أوروبا  الذين عادة ما يقضون فترات سجن مخففة، مع سعى السلطات لتخفيف السجون المكتظة التى يمكن أن تصبح أرضا خصبة للجهاديين فى المستقبل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة