قالت الكاتبة سامية زين العابدين، زوجة الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعة بالقوات المسلحة، إنها فى قمة سعادتها الآن بعد إعلان وزارة الداخلية مقتل منفذى حادث اغتيال الشهيد، مضيفة: "خبر أسعدنى بكل ما تعنيه الكلمة".
وأضافت زين العابدين فى تصريحات لـ"اليوم السابع": أنها أكدت للرئيس السيسى الأسبوع الماضى أنه لم يكن لديها شك فى أن الدولة ستأخذ حق زوجها، موجة الشكر لكل الأجهزة الأمنية والرئيس السيسى الذى يعمل من أجل الوطن.
وتابعت سامية زين العابدين قائلة: "كل رجال الاعمال الذين يتعاونون مع الإخوان وضد البلد والتجار الذين يرفعون الأسعار فى نظرى لا يقلون عن القتلة لأنهم يقتلون الشعب المصرى و لابد أن نتصدى لكل من يحاول أن يدمر البلد سواء اقتصاديا أو بدعمه للإرهاب"،مشدده على ضرورة أن يعى الشعب المصرى أن البلد فى حالة حرب تقودها عدة دول ضد مصر.
وشددت سامية زين العابدين على أن مصر لن تركع وأن دم كل شهيد يسقط فى أرضنا يقوى الدولة المصرية ويكون عمود فى دهرها، متابعة: "بلدنا ستنتصر وإحنا هنتنصر فى النهاية رغم ما تفعله كل أجهزة الاستخبارات سواء فى إسرائيل أو أمريكا أو تركيا أو دويلة قطر، سنتصر عليهم"، مضيفا أن الكيان الصهيونى هو الذى أنشأ قناة الجزيرة، متابعة: لا ننتظر من قناة أنشأها العدو الصهيونى إلا أن تكون أبواق للماسونية الصهيونية".
ونوهت إلى ضرورة أن يعلم الشعب المصر العظيم أن كل شهيد يسقط من أبنائه سيكون قوة ومدد ليصمد ويقف خلف البلد وجيشها، مضيفة: "تراب مصر عندى أغلى من حياتى، زوجى هو الشهيد السادس وعندى خمس شهداء قبله من عام 1956 حتى 1973 وعلشان مصر يهون كل شىء وأبدا بلدى ما تسقط، تحية لروح الشهيد البطل الذى قابل الرصاص ولم يخاف ولم يصرخ أو يقول آه ،كان يبحث عن السلاح الذى سقط لكى يدافع حتى أخر لحظة و لم يكن جبان مثل القتلة الذين يتصورا أنهم يدافعون عن الدين والدين برئ منهم".
واستطردت سامية زين العابدين، أن الدين الإسلامى حرم قتل النفس، موجهة الشكر لكل رجال الجيش والشرطة والرئيس السيسى ولكل رجال الأمن الوطنى والقومى ورجال المخابرات على كل الجهود التى يبذلونها من أجل الحفاظ على الأمن القومى وللشعب المصرى ولزملائها التى وقفوا بجانبها.
واختتمت الكاتبة سامية زين العابدين حديثها برسالة وجهتها لروح زوجها الشهيد قائلة: "أما روح زوجى فأقول لها فلتهدأ وأنت فى جنة الخلد، فقد قام زملائك بأخذ ثأرك، انعم فى جنة الخلد فقد جاء حقك ،اليوم سأتقبل العزاء ولكن ليس عزاء بل عرس زوجى وسأنحر الذبائح لأوزعها على الأرامل والأيتام ابتهاجا بيوم قتل من قتل زوجى، اليوم سأقيم فرحا لأنى أخذت الثار، الحمد لله".
وكانت وزارة الداخلية، قد أعنلت عن مقتل منفذى حادث اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى، والهجوم على كمين العجيزى بمحافظة المنوفية والسابق إعلان ما يسمى بـ "لواء الثورة" التابع لتنظيم الإخوان الإرهابى مسئوليته عنهما.
وأكدت وزارة الداخلية فى بيان لها، تمكن فريق البحث الأمنى من تحديد مرتكبى الحادثين، وفق خطة اعتمدت أبرز بنودها على تتبع وملاحقة الهاربين من عناصر الحراك المسلح الإخوانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة