كشفت جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أنها أصرت يوم احتفالات 6 أكتوبر عام 1981، على الرئيس الراحل، أن يرتدى القميص الواقى من الرصاص، لكنه رفض قائلا لها آنذاك: لو جاتلى الرصاصة فى راسى هتعملى ايه؟.
وأضافت قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، خلال ندوة "جيهان السادات.. شاهدة على العصر"، التى تنظمها جامعة عين شمس بقاعة المؤتمرات الكبرى ، أن حياتها مع الراحل الرئيس أنور السادات كانت قائمة على الاحترام وعدم التدخل فى شئون الأخر.
وتابعت: من يوم ما تزوجت السادات ساد الاحترام بيننا وعدم التدخل فى شئون الأخر، لافتة إلى أن قرار السادات بالذهاب لإسرائيل قراره بمفرده ولم يأخذ رأى فيه ، مضيفة: دخلت عليه قولت له أنت رايح إسرائيل قال أيوه والقرار دا لصالح الشعب وقال لى: هيجى اليوم اللى العرب هتعرف إنى على حق وليكون حياتى فى سبيل مصر.
وتابعت: الشعب لا ينسى رجالا أعطوا وأفنوا أعمارهم فى العطاء، موجهة كلمتها للشباب قائلة " "أنتم مستقبل الأمة وتحتاجون للرموز لتقتدون بها وكان السادات نعم الرمز والقدوة
وأضافت قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن السادات كان صاحب رؤية فريدة، مؤكدة أن السادات ملك للشباب والكبار والشعب كله ومن حقنا جميعا أن نحتفى به.
وأكدت أن الوطن لا يبنى بالشعارات ولكن بالجهد والعرق والعمل، قائلة: فى تاريخ الأمم رجال لا يتكررون كثيرا وتاريخ أمتنا ملئ بالرجال".
وأضافت قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أن السادات أحب مصر ووطنه بالدرجة الأولى، قائلة: أنور السادات الذى احببته واحببتوه والذى خاض فى الظلام كثيرا ليصل بنا للنور والانتصار فخر لكل أمة وأسرة".
وتابعت جيهان السادات موجهة رسالة للراحل أنور السادات، قائلة: أقول له فى العليين لن ننساك أبدا وسنحي ذكراك دائما فأنت عنوان البطولة"، مؤكدة أن السادات لم يكن رجلا فقط بل كان بطلا شجاعا حقق النصر لوطنه.
وتطرقت قرينة الرئيس الراحل إلى أن مصر تعانى من زيادة سكانية بقولها: كل شيء بيتعمل لا يظهر تأثيره بسبب الزيادة السكانية.
وأعربت عن أمنيتها أن يكون هناك تحديد للنسل، وكذلك أمنيتها أن يتم محو أمية المرأة، لأنها عامود الأسرة المصرية.
وسردت الدكتورة جيهان السادات قصة زواجها بالرئيس الراحل أنور السادات ، لافتة إلى أن والدتها كانت إنجليزية ومتعصبة، قائلة: والدتى متعرفش السكر شكله إيه والشعب البريطانى ضحى وقت الحرب وأمى ربتنا على حب وطنى مصر وكانت بتصوم معانا فى رمضان وكان شكلى كويس وكان بيتقدملى عرسان كتير اوى".
وتابعت: أنا أدرس اللغة العربية، وحاضرت فى ٤ جامعات فى أمريكا آخرها جامعة ميرلان وعملت كرسى باسم السادات عن التنمية والسلام، معربة عن أمنيتها فى تقديم عمل لخدمة المرأة المصرية، لإيمانها بقوتها وأهميتها، مضيفة: المرأة المصرية مش مدلعة زى الأجنبية وبتوصل وبتكافح وأنا فخورة بكل إمرأة مصرية".
وتطرقت جيهان إلى حياتها الخاصة مع الرئيس الراحل، وسط عرض لأبرز الصور من ألبوم ذكريات حياتها، مداعبة الحضور: كنت بغلبه فى الطاولة ومليش فى الكوتشينة خالص" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة