قال خليل قرطبي المسؤول عن قطاع التنقيب في شركة سوناطراك الجزائرية للنفط والغاز إن الشركة ستحفر 290 بئراً في 2017 مقارنة مع 265 بئرا في 2016.
وحققت الجزائر العضو في منظمة أوبك زيادة طفيفة في إنتاج الطاقة هذا العام بعد سنوات من الركود بفضل تزايد الإنتاج في حقول قائمة مثل حاسي مسعود ودخول حقول غاز جديدة الخدمة في منطقة الصحراء بجنوب البلاد.
وعانت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا لجذب شركات الطاقة الأجنبية للمساعدة في استكشاف حقول جديدة.
وتقوضت هذه الجهود نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية وما يصفه العديد من المستثمرين بالشروط التعاقدية والظروف التشغيلية الصعبة.
وقال قرطبي لوكالة الأنباء رويترز إنه من بين 290 بئرا سيجري حفرها العام المقبل ستستخدم 190 بئرا للإنتاج وسيكون هناك 100 بئر للاستكشاف.
وينتج حقل حاسي مسعود وهو أكبر حقل نفطي في الجزائر أكثر من 400 ألف برميل يوميا.
وتوقع تقرير لسوناطراك هذا العام وصول إنتاج النفط إلى 69 مليون طن من المكافئ النفطي في 2016 مقابل 67 مليون طن العام الماضي بينما سيرتفع إنتاج الغاز إلى 132.2 مليار متر مكعب من 128.3 مليار متر مكعب في 2015 ومن 130.9 مليار طن مكعب عام 2014.
وتضررت الجزائر من تراجع أسعار النفط العالمية شأنها شأن باقي المنتجين، وهي تركز على تعزيز الإنتاج لتخفيف العبء عن ميزانية الدولة. وتمثل إيراداتها من النفط والغاز نحو 97 بالمئة من دخل البلاد.
وقال قرطبي إن الهدف الرئيسي للشركة هو زيادة الإنتاج الإجمالي بنسبة 20 بالمئة بحلول 2020.
وأضاف أن سوناطراك لديها 100 منصة حفر وأن 30 بالمئة من المعدات مملوكة لشركات أجنبية من بينها شركتا سينوبك وجريت وول الصينيتان وشركة جون إنرجي الهندية ودبليو.دي.آي.
ولأنها من موردي الغاز الرئيسيين للسوق الأوروبية أجرت الجزائر محادثات هذا العام مع شركات طاقة ومسؤولين في الاتحاد الأوروبي لاستكشاف سبل يمكنها اتباعها لتتكيف مع أسواق أكثر قدرة على المنافسة ولجذب الاستثمارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة